كان المغرب إلى جانب السعودية، هو من تقدم باقتراح إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة، فتم اختيار 18 ديسمبر من كل سنة، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، تخليدا للتاريخ الذي تقرر فيه الاعتراف بها لغة عمل رسمية داخل الأمم المتحدة سنة 1973، إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والإسبانية.

يعتمد المغرب في دستوره العربية لغة رسمية، إلى جانب الأمازيغية مع العمل على صيانة “الحسانية” المنتشرة في الأقاليم الصحراوية، “كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية الموحدة”.

استتباعا لذلك نص الدستور الجديد على إحداث “مجلس وطني للغات والثقافة المغربية”، يتولى حماية وتنمية اللغات العربية والأمازيغية ومختلف التعبيرات الثقافية المغربية، ووفقا للنص التشريعي فإن المجلس يضم أكاديمية محمد السادس للغة العربية، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والهيئة الخاصة بالحسانية واللهجات والتعبيرات الثقافية المغربية الأخرى، والهيئة الخاصة بالتنمية الثقافية وحفظ التراث، والهيئة الخاصة بتنمية استعمال اللغات الأجنبية.

يُشار إلى أن عدد متحدثي  اللغة العربية في عصرنا هذا يصل إلى ما يزيد على 400 مليون نسمة.