اُكتشف المتحور الجديد من فيروس كورونا الذي يعرف باسم (XE) في بريطانيا في يناير الماضي. ومنذ ذلك الوقت ارتفع عدد الإصابات ليصل إلى 1179 إصابة حتى الآن.

ورغم أن الرقم يبدو صغيرا نسبيا حتى الآن، إلا أن مسؤولي الصحة في بريطانيا حذروا من أن المتحور الجديد من كورونا. أكثر قابلية للانتشار مقارنة بغيره من المتحورات، بحسب ما قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية

ويعرف المتحور الجديد باسم (XE)، وهو خليط من سلالاتي متحور “أوميكرون” (بي إيه.1) و (بي إيه.2)، ويتكون هذا المتحور من خليط من متحورات أخرى، ولذلك يسمى بـ”المتحور المؤتلف”.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن التقديرات الأولية تظهر أن معدل نمو الإصابة بهذا المتحور أكبر 10 بالمئة. مقارنة بالمتحور (بي إيه.2)، لكن هذه النتيجة تحتاج تأكيدا إضافيا.

وينتمي المتحور (XE) إلى مجموعة “أوميكرون”، لكنه يختلف عنها في بعض الجوانب مثل القابلية للانتقال.

ويؤكد خبراء الصحة أن لقاحات كورونا تستطيع مكافحة “أوميكرون”، لكنهم حثوا على أخذ الجرعة التعزيزية.

وتقول وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن المتحور ينتشر بنسبة تصل إلى 12.6 بالمئة أكثر من المتحور (بي إيه.2) الحالية.

ويقول آلان ستاوت، وهو رئيس جمعية طبية بريطانية: “الإشارات الأولية تظهر أن المتحور الجديد .سيكون أكثر قابلية للتفشي، لذلك من المحتمل أن يصبح المتحور المهيمن”.

وتتشابه أعراض المتحور الجديد مع أعراض المتحورات السابقة مثل التهاب الحلق، وسيلان الأنف، والإعياء.

وكان خبراء تحدثوا في وقت سابق عن أن المتحور الجديد لا يثير أي قلق. خاصة أن هذا النوع من المتحورات يظهر ويختفي من تلقاء نفسه مع مرور الوقت.

يشار أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد كان قد اثار فزع العالم مرة اخرى، في بداياته مخافة العودة الى المربع الأول في مكافحة الوباء، خصوصا أن العديد من الدول لاسيما الأوروبية تعاني من طفرات كبيرة في عدد الإصابات.