كشفت وسائل إعلام اسبانية ، أن السلطات المغربية عززت الحراسة الأمنية، في محيط الحدود البرية التي تفصل مدينة سبتة المحتلة عن المغرب، تحسبا لكبح أي محاولة هجرة جماعية قد تصادف الاحتفالات بليلة رأس السنة الجديدة.

 

وأكد الموقع الرسمي “لراديو Cope”  الاسباني، تعزيز المغرب للمنطقة بعدد كبير من عناصر الدرك الملكي للسيطرة على الوضع في المعبر الحدودي.

 

وربط الموقع حالة التأهب من طرف القوات العمومية المغربية، بعد تداول مجموعة من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى إمكانية تخفيف إجراءات مراقبة الحدود البرية مع سبتة المحتلة ليلة رأس السنة.

 

وذكر المصدر ذاته، أن الحرس المدني والشرطة الإسبانية في حالة تأهب، خصوصا بعد أن أعلنت إسبانيا أيضًا تمديد إغلاق حدود سبتة ومليلية مع المغرب حتى 31 يناير المقبل.

 

يشار أن العلاقات المغربية الاسبانية، تمر بأزمة غير مسبوقة ، على خلفية استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، على أراضيها من أجل الاستشفاء وخروجه منها دون متابعته بالتهم الموجهة إليه، كما أن أزمة هجرة غير شرعية عبر سبتة، لآلاف الشباب أدت إلى تأزم العلاقات بين البلدين.