تطالب مديرية الضرائب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بضرورة أداء ستة ملايير و 400 مليون سنتيم ضرائب متراكمة على الفريق الأخضر منذ سنوات. تم تجاوز أدائها من طرف جميع الرؤساء السابقين، إلى حين ارتفاع مبلغها إلى هذا الرقم الكبير.

وأكد مسؤولو الرجاء الرياضي أن ديون الفريق تصل إلى عشرة ملايير سنتيم. من بينها ستة ملايير سنتيم وأربعمائة مليون سنتيم يجب أن يحولها فريق الرجاء لمديرية الضرائب التي تعجز سنويا عن تفعيل مسطرة المطالبة بمستحقاتها. لكن الرقم المالي مدون في أجندتها وأجندة مسؤولي الرجاء الرياضي أيضا. وسيتم آجلا أم عاجلا أداء هذا المبلغ. أو ضرورة تدخل مسؤولين كبار لوقف هذا الرقم المالي وإعادة العداد من الصفر.

وعلاقة بالرجاء، بات الفريق مهددا بالمنع من إبرام تعاقدات خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة. بسبب كم النزعات التي مازال الفريق لم ينه جدلها مع اللاعبين المطالبين بالتوصل بمستحقاتهم المالية. سواء الذين لجؤوا للجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكشف مصدر مطلع  أن حجم ملفات النزاعات في الفريق الأخضر بات يتصاعد مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية. بعد فك الارتباط مع مجموعة من اللاعبين خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة . دون إنهاء مشكل مستحقاتهم المالية. ما جعل بعضهم يلجؤون للجنة النزاعات وفئة أخرى تنتظر ما ستؤول إليه مفاوضاتها مع مسؤولي الفريق الأخضر . الذين وعدوهم بإنهاء هذا الجدل دون اللجوء للهيئات المختصة المشكلة في الجامعة أو «الفيفا».

وتفاجأ جمهور الرجاء الرياضي بعدم نهاية المشاكل المالية داخل القلعة الخضراء. رغم أن الفريق ضخ قبل أقل من سنة ونصف السنة تقريبا أربعة عشر مليار سنتيم عن طريق فوزه بكأس محمد السادس للأندية الأبطال. وكأس «الكونفدرالية» الإفريقية. وبيعه عقد مهاجميه بين مالونغو وسفيان رحيمي لناديين بالدوري الإماراتي. لكن مباشرة بعد هاته السيولة المالية أخذ مشكل الأزمة المالية يدق ناقوس الخطر في الرجاء وساء الوضع أكثر مع الرئيس السابق أنيس محفوظ والحالي عزيز البدراوي.