مؤتمر دولي حول الخطاب بين القراءة والتأويل، احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس يوم الثلاثاء 14 دجنبر

المؤتمر الذي فتح نقاشا أكاديميا حول الخطاب، جاء حسب المنظمين للأهمية المعرفية التي يحظى بها هذا المفهوم، حيث أصبح الخطاب ينفتح معرفيا على مجموعة من المجالات منها ما هو أدبي وما هو لساني وما هو ديني وما هو سياسي، إضافة إلى الخطاب الإعلامي وخطاب الصورة،

في هذا الصدد صرح أستاذ التعليم العالي بالكلية وعضو مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل الدكتور محمد الكنوني ” هو مصطلح بخلاف مصطلح النص ينبغي أن يوضع ضمن سلسلة تواصلية، تقتضي الوعي بأطراف التواصل بين الملقي وجمهور القراء المتلقين.”

أهمية فتح هذا النقاش الأكاديمي يؤكدها أستاذ علم اللغة العام. الدكتور “بوشعيب راغين” في تصريح له لموقع (المغرب 35) معتبرا أن المؤتمر يأتي في ظرفية يعرف فيها الخطاب بكافة أنواعه، سياسيا، دينيا، إعلاميا أو علميا أهمية قصوى نظرا لاعتماده بشكل كامل في التواصل

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر الدولي هو من تنظيم مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ويستمر المؤتمر على مدى يومين بجلسات علمية تتضمن محاضرات متخصصة في موضوع المؤتمر.