أكدت فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن اعتزازها بالرؤية الملكية السديدة المؤطرة لمجال الماء. مبينة أن جلالة الملك قال في خطاب سابق بأن مجال الماء ينبغي أن يبقى بعيدا عن المزايدات. و أعربت باتا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب عشية الإثنين 22 ماي الجاري، عن آسفها لكون وزراء حكومة أخنوش أصبحوا يكررون لازمة واحدة هي “مشكل الماء”، “الحكومات السابقة” و ”تأخر مشاريع تحلية المياه”. و بالأخص محطة تحلية المياه في الدارالبيضاء.

وتابعت أن التأخير الوحيد الحاصل اليوم هو في فتح أظرفة صفقة محطة تحلية المياه بالدار البيضاء. و التي كثر عنها الحديث بين من يقول بأن الأمر يتعلق “بشركة إفريقيا غاز”. ومن يقول بأن الأمر يرتبط “بشركة إسرائيلية”. داعية وزير التجهيز والماء إلى التحلي بالشفافية اللازمة وكشف حقيقة هذا التأخير.

وجددت باتا، التأكيد على الاستغلال الفاحش وغير المعقلن للماء في الفلاحة. مشددة على أن المخطط الأخضر لم يستطع أن يحقق الأمن الغذائي للمغرب ولا هو ترك لنا الفرشة المائية لبلادنا.

وأشارت باتا ، إلى أن الحكومة رفعت من ميزانية البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. كما أعلنت عن مرسوم فتح اعتمادات مالية جديدة، مطالبة بضرورة توضيح أين ستذهب هذه الاعتمادات بالضبط.

وخلصت النائبة البرلمانية، إلى أن قطاع الماء يتطلب عملا كبيرا، مبينة أن السياسة المائية تتطلب التقائية بين مختلف القطاعات