أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بالرباط. أن المغرب و إسبانيا يسيران بخطى ثابتة نحو تفعيل كافة النقاط الواردة في البيان المشترك. الذي صدر في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب.

وقال بايتاس، في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن العلاقات الإسبانية المغربية. تسير بخطى ثابتة، منذ إصدار البيان المشترك في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب. وذلك في أفق تفعيل كافة المقتضيات الواردة في هذا البيان في الآجال المحددة.

وأبرز الوزير أن قطاع الطاقة يعد أحد المحاور الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. مشددا على عزم المغرب دخول سوق تحويل الغاز الطبيعي المسال  إلى غاز طبيعي. حيث أطلق المغرب بالفعل طلبات اهتمام  بهذا الخصوص.

وأكد بايتاس أن الحكومة تعمل جاهدة على ضمان تزويد المملكة بالغاز الطبيعي. وأن رؤية المملكة في هذا المجال تتمثل في بلورة رؤية تجعلها في منأى عن أي تقلبات جديدة في أسواق الطاقة العالمية.

وكان البيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس. ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي قام بزيارة للمملكة في ال 7 من أبريل الجاري. قد أكد على أن المغرب وإسبانيا يدشنان بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.

وأضاف البيان أن المرحلة الجديدة تستجيب لنداء الملك “بتدشين مرحلة غير مسبوقة في علاقة البلدين”. والملك فيليبي السادس “للسير سويا لتجسيد هذه العلاقة الجديدة”. كما تتوافق هذه المرحلة مع إرادة رئيس الحكومة الإسبانية فخامة السيد بيدرو سانتشيس ” لبناء علاقة على أسس أكثر صلابة”.

وأبرز البيان المشترك أنه سيتم إعادة تفعيل التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك. من بينها: الاقتصادي والتجاري والطاقي والصناعي والثقافي.

وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت بين المغرب واسبانيا على إثلا استقبال الأخيرة لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليسارية على أراضيها قصد العلاج وعدم متابعته قضائيا بالتهم الموجهة إليه.