تستعد السلطات،المغربية، لمواجهة الموجة الثالثة لانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد المرتبطة بالمتحور الجديد “أوميكرون”، حيث قامت  السلطات الصحية بتعبئة  كل الإمكانيات لدعم المستشفيات الميدانية في كل جهات المملكة المخصصة للتطعيم وتتبع المخالطين المحتمل إصابتهم بالفيروس، وذلك وفق ما كشف عنه مصدر مسؤول ل”المغرب35″.

وبدأت أولى ارهاصات الموجة الجديدة لـ”أوميكرون”تتضح بشكل أكثر، بعد تسجيل حالات إصابة مؤكدة في العديد من المدن المغربية، و ان كانت السلطات الصحية أكدت على أنها تمكنت من تطويق رقعة المخالطين، وجميع المصابين يخضعون للمتابعة الصحية الدقيقة.

في هذا السياق، كشف خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية.

وأضاف آيت الطالب، أن المنظومة الصحية استخلصت الدروس من الموجة الاولى للجائحة وباتت قادرة على التأقلم مع تدبيرها، مشيرا إلى أنها مستعدة لمواجهة المتحور الجديد، سواء من ناحية الطاقة الاستشفائية أو الإنعاش.

و في هذا الصدد، تم احداث العديد من المستشفيات الميدانية خلال الفترة الأخيرة في مدن أكادير ومراكش والدار البيضاء من أجل مواجهة أي انتكاسة محتملة، خاصة في ظل تسجيل حالات إصابة مؤكدة بالمتحور .

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الخميس ، عن  تسجيل 1960 إصابة بفيروس (كوفيد-19)، وبلغ عدد المتعافين 641 شخصا، فيما تم تسجيل حالتي وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

من جهة أخرى، وبعد الحسم في الجدل القائم حول احتمال تمديد العطلة المدرسية بسبب ظهور بؤر في صفوف التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية التي تزامنت مع اقتراب العطلة المدرسية، قررت الحكومة استئناف الدراسة يوم الاثنين المقبل، على اعتبار أن الوضع الحالي ليس بالحرج حتى يتم تمديد العطلة، و وقف الدراسة حضوريا.

و كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة و المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن توقف الدراسة لن يكون على المستوى الوطني، في حال تسجيل حالات إصابة، بل سيتم على المستوى المحلي بتنسيق مع وزارة الصحة.