كشف موقع “أفريكا انتيليجانس”، عن وجود معركة ضارية حول كتابة الدولة للشؤون الخارجية أجلت تعيين كتاب الدولة، الذين من المفترض أن يعززوا فريق السلطة التنفيذية لعزيز أخنوش.

وأوضح المصدر ذاته، أنه رغم ذلك فإن كتاب الدولة للداخلية والاتصالات، وهما “حقيبتين حساستين للغاية”، قد تم بالفعل الحسم بشأنهما.

في ذات السياق، أبرز الموقع، أن عزيز أخنوش يريد حكومة كفاءات، كما أن الافتقار إلى التماسك داخل الأغلبية الحكومية هو السبب الجذري لهذا الوضع.

إلى ذلك، لم يتمكن أعضاء حزب الاستقلال من الاتفاق على الأسماء التي سيتم اقتراحها لهذه المناصب.

وأضاف المصدر، أن هذا الوضع يسري على حزب الأصالة والمعاصرة أيضا ، حيث لم يكن الأمين العام للحزب ووزير العدل الحالي ، عبد اللطيف وهبي ، ليؤيد تعيين بعض مسؤولي الحزب في هذه المناصب.

ولفت الموقع، أنه منذ ثلاثة أشهر ، تعمل حكومة أخنوش بدون كتابة الدولة لوزير خارجية، مبرزا أن الأمر “سيكون أكثر أهمية لتعيين كتاب دولة في بعض الإدارات”.