دخلت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، على خط قضية تسليم ادريس حسن إلى الصين بعد اعتقاله بمطار الدار البيضاء قادما من تركيا.

 

وقالت ماري لولور مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان” أنا ممتنة للغاية لأن السلطات المغربية لم تسلم المدافع عن حقوق الإنسان ادريس حسن إلى الصين”.

 

وتابعت في بيان لها رفقة خبراء آخرين في الأمم المتحدة: ” أحث مرة أخرى على عدم ترحيله حيث يمكن أن يواجه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب”.

 

وأطلق ناشطون مغاربة وعرب حملة إلكترونية بعنوان “لا لترحيل إدريس حسن” بهدف حث المغرب على عدم تسليم الناشط الإيغوري إلى السلطات الصينية.

 

وقضت محكمة النقض بالرباط، بتسليم إدريس حسن إلى الصين، حيث يواجه تهمًا تتعلق بالإرهاب.

 

وينتمي الناشط الحقوقي إلى أقلية الإيغور المسلمة التي تتعرض للانتهاكات في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) وفق تقارير دولية.

 

ويبلغ الناشط الإيغوري من العمر 33 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال، ويعمل مصممًا، وكان يعيش في تركيا منذ 2012.

 

واعتُقل إدريس حسن بعد سفره إلى المغرب قادما من تركيا في يوليوز 2021، بسبب ورود اسمه بقائمة المطلوبين لدى الأنتربول.