قرر موزعو الغاز السائل بجهة فاس مكناس تعليق الإضراب، الذي كان مقررا خوضه اليوم الاثنين. وذلك بعد عدة لقاءات تخللتها تطمينات التي تلقوها من طرف الجهات المختصة.

وبعد الإعلان عن قرار موزعو الغاز خوض إضراب لمدة يومين من طرف فيدرالية موزعي الغاز السائل بجهة فاس مكناس. تم عقد اجتماع بغرفة الصناعة والتجارة بجهة فاس مكناس، من أجل مناقشة الموضوع.

وعلى إثر ذلك أعلن  أعضاء الفيدرالية تعليق الإضراب. بعد فتح حوار جاد معهم، بحيث تم وعدهم بإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها.

وكانت فيدرالية موزعي الغاز السائل بجهة فاس مكناس، قد قررت في بلاغ سابق لها،التوقف عن توزيع الغاز لمدة يومين. والاكتفاء بالبيع داخل المستودعات، احتجاجا على الارتفاع المسجل الأسعار المحروقات.

وأوضحت الفيدرالية في بلاغ لها، توصل “المغرب35” بنسخة منه. أنه سيتم التوقف عن توزيع الغاز بالجهة، يومي 18 و 19 أبريل الجاري.

وأكدت الفيدرالية، أن القطاع يعيش وضعا مزريا جراء الارتفاعات المتتالية في أسعار الغازوال، والتي تعتبر المادة الأساسية في عملية توزيع الغاز، حيث لم يعد بإمكان الموزعين القيام بعملية التوزيع في غياب الدعم الموجه لأرباب النقل.

وطالبت الفيدرالية بايجاد حلول أنية للتخفيف من التكلفة التي يتكبدونها وحدهم والخسائر الكبيرة جراء الاستمرار في التوزيع .

من جهة أخرى، قرّر أرباب وتجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب، خوض إضراب عام بسبب ارتفاع الأسعار في ثمن محروقات و عدم تدخل وزارة الانتقال الطاقي لإيجاد حل للأزمة.

وسجلت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بـ”قلق” و”استغراب. استمرار إغلاق باب وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أمامها رغم إلحاح الجامعة الوطنية  وطلباتها المتكررة لعقد لقاء مع الوزيرة”.

وما تزال أسعار المحروقات تعرف زيادات غير مسبوقة بالمغرب، بحيث أظهرت صور لعدد من محطات الوقود أسعارا “خيالية” للبنزين و الغازوال، وصلت إلى 15 درهم للتر الواحد.