اعتقل أربعة أشخاص على خلفية التحقيق في شنق دمية بقميص مهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور. على جسر في العاصمة الإسبانية في يناير الماضي، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية، الثلاثاء.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من إساءات عنصرية جديدة تعرض لها النجم البرازيلي. خلال مباراة في دوري كرة القدم المحلي على أرض فالنسيا، أثارت ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم.

وفي يناير الماضي، عُلقت دمية بقميص فينيسيوس على جسر بالقرب من ملعب تدريبات ريال مدريد. قبيل مواجهة جاره أتلتيكو في ربع نهائي كأس إسبانيا، على ملعب سانتياغو برنابيو.

وكُتب على لافتة معلقة على الجسر القريب من فالديبيباس “مدريد تكره ريال”.

ووصف ريال مدريد دمية فينيسيوس في بيان له بأنها “عمل مثير للاشمئزاز من العنصرية وكراهية الأجانب والحقد” ضد المهاجم البرازيلي.

وأضاف النادي الملكي “هجمات مثل تلك التي يعاني منها لاعبنا الآن، أو تلك التي يمكن أن يعاني منها أي رياضي. لا يمكن أن يكون لها مكان في مجتمع مثل مجتمعنا”.

و وصفت وسائل إعلام إسبانية دمية فينيسيوس المعلقة بأنها “هجوم عنصري” و”تهديد خطير” ضد المهاجم البرازيلي.

وقدّم الاتحاد الإسباني لكرة القدم دعمه لفينيسيوس، واصفا الحادثة بأنها تهديد مباشر للمهاجم “محمّل بالكراهية”.

و كان فينيسيوس قد صرّح بأن إسبانيا “بلد عنصري”. على خلفية واقعة الهتافات العنصرية ضده، خلال الخسارة ضد فالنسيا (0-1). ضمن منافسات الجولة الـ35 من الليجا، في معقل الخفافيش ملعب “ميستايا”،

وقال فينيسيوس، ضمن بيان، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر“: “هذه الواقعة لم تكن الأولى، ولا الثانية. ولا الثالثة.. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني”.