بسبب الإجراءات الاحترازية ضد انتشاار المتحور الجديد أوميكرون، سيضطر رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى البقاء في المغرب للاحتفال برأس السنة الميلادية، عكس عادته فب التوجه إلى المحطة السياحية كورشوفيل في فرنسا.

وكالة الأنباء الفرنسية أ.ف.ب ذكرت أن رئيس حكومتنا حجز 17 غرفة وجناحًا في فندق فخم في منتجع التزلج الفرنسي كورشوفيل في جبال الألب بالقرب من الحدود الإيطالية والسويسرية لقضاء عطلة رأس السنة.

وأفادت الوكالة الفرنسية ، أن الإلغاءات انهمرت على فندق أنابورنا المصنف خمس نجوم منذ عشرة أيام، خاصة حجوزات رأس السنة، ومن بين الزبناء الذين فقدهم الفندق هذا الموسم ، رئيس الحكومة المغربية ، عزيز أخنوش ، الذي “اضطر إلى إلغاء إقامته بعد قرار بلاده إغلاق حدودها للحد من انتشار الفيروس”.

وقالت وكالة فرانس برس إن الملياردير المغربي قد “حجز 17 غرفة وجناحا لمرافقيه من بين 72 في المؤسسة” ، ووصفت الإلغاء بأنه “أقوى ضربة” للفندق الفرنسي.

للإشارة فهذه الوحدة الفندقية هي واحدة من أغلى المنتجعات في فرنسا، وللحصول على حجز خلال الأسابيع التي تسبق رأس السنة الجديدة، عليك أن تدفع ما لا يقل عن 820 يورو لغرفة مزدوجة.

رئيس الحكومة إذن سيكون بين ظهرانينا في المغرب بعيدا عن كورشوفيل، وربما يكتفي بعشاء عائلي ليس طبعا مثل عشاءاتنا