نظم نادي البيئة و الصحة المجتمعية بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة، الخميس بتنسيق و تعاون مع جمعية أمهات و آباء التلاميذ، ورشا بيئيا تطوعيا(حملة نظافة، طلاء جذوع الأشجار بالجير، رسم جداريات هادفة لحماية المحيط البيئي و الحفاظ عليه)، بمشاركة عدد من التلميذات و التلاميذ، و أعضاء من مكتب جمعية الآباء و أطر إدارية و تربوية و فعاليات جمعوية.

حماس لافت و انخراط للتلميذات و التلاميذ الذين أبانوا عن حس تطوعي راق و عن مواهب و طاقات واعدة في الرسم و التشكيل و الاستعداد الكامل للإنخراط في برامج تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.

من جهته قدم محمد البصيري رئيس جمعية آباء وأمهات ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة في تصريحه ل”المغرب 35″، تقدير ه لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة التربوية، ولفاطمة الزهراء خمريش منسقة نادي البيئة و الصحة، التي قامت بتنشيط هذا الورش بحماس و بحس تطوعي و إبداع فني في الرسم، موجها في نفس الوقت، تحية لكل أعضاء جمعية الأمهات و الآباء و الأطر الإدارية و العاملين بالمؤسسة، و المستخدمة في مجال النظافة بالمؤسسة الموهوبة في الرسم، التي ساهمت برسم جدارية رائعة و هي إبنة الفنان التشكيلي المرحوم الحسين ثلجة، فضلا عن بعض الفعاليات الجمعوية التي ساهمت في هذا العرس التربوي و البيئي، الذي ستليه أنشطة بيئة و صحية مكثفة أخرى خلال الموسم الدراسي الجاري، كما عبرت عن ذلك منسقة النادي البيئي.