كريمة بن علي
رد خالد أيت الطالب، وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، على سؤال نائبة برلمانية بفريق الاتحاد الاشتراكي، حول تأخر مواعيد التشريح الطبي لمرضى السرطان  بكون مكافحة داء السّرطان وتوفير وتحسين ولوج المرضى إلى الخدمات المرتبطة به، من وقاية وتشخيص مبكر وتكفل على مستوى عال من الجودة، تُعدّ من بين أولويات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، تمّ وضع وتفعيل المخطط الوطني الأول للوقاية ومراقبة السرطان 2010-2019، والذي يشمل عدة محاور استراتيجية، منها:
-إنشاء 45 مركزا مرجعيا للصحة الإنجابية، و16 آخر في طور الإنجاز، تُقدم هذه المراكز خدمات التشخيص المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم، وتم اقتناء أزيد من 21 وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثّدي.
-إنشاء 11 مركزاً لعلاج السرطان، بالإضافة إلى مركز للأنكلوجيا في طور البناء بمدينة وجدة. كما تمت برمجة إنشاء مركزين جديدين بكل من الراشدية وآسفي في المخطط الوطني الثاني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029. وقد تم إنشاء قطبين للتميز لعلاج سرطانات النساء بكل من المراكز الاستشفائية الجامعية بالرباط والدار البيضاء، وسِتّة مصالح خاصة بعلاج سرطان الدّم والأورام لدى الأطفال.
وتعمل الوزارة حاليا في نطاق المخطط الوطني الثاني للوقاية ومكافحة السرطان 2020-2029، الذي يهدف إلى تجويد الولوج السريع للتشخيص المبكر للسرطان، وتحسين الولوج إلى العلاجات.
وفيما يخص التشريح المرضي، فإن الاختبارات الخاصة بمرضى السرطان تخضع لنفس مسار العينات الخاصة بالأمراض الأخرى التي يتم تشخيصها في جميع مستشفيات المملكة سواء كانت حميدة أو خبيثة.