أعلن وزير الصناعة و التجارة و السياحة الإسباني، هيكتور جوميز، اليوم الاثنين في مدريد، أن الحكومة الإسبانية تولي “أولوية قصوى” لتطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي و التجاري مع المغرب.

وأشار جوميز خلال كلمته في افتتاح لقاء أعمال رفيع المستوى تحت شعار “الاستثمار في المغرب من أجل ازدهار مشترك”. إلى أنهم يدركون الحاجة إلى إقامة علاقة منتجة، متنوعة وتكاملية. ويتحلى بإرادة قوية للعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.

و يسجل وزير الصناعة و التجارة و السياحة الإسباني، هيكتور جوميز، رغبته في فتح واستكشاف جميع الفرص لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بهدف تسهيل الاستثمارات. وأكد على استعدادهم التام لتجاوز ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير الرفيع المستوى في فبراير بالرباط. وشدد على الدور المحوري للفاعلين الرئيسيين في دعم هذه الديناميكية الجديدة.

وأشار جوميز إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجهها وكذلك إمكانيات كلا البلدين.

يهدف هذا اللقاء، الذي تنظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني، إلى تعزيز فرص الاستثمار في المملكة. بين الفاعلين الاقتصاديين الإسبان. ويهدف الحدث الاقتصادي هذا، الذي يقام بالتعاون مع وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العامة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات. إلى تقريب المقاولات في البلدين وتسريع تطورها في أسواق جديدة، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يعكس هذا اللقاء، الذي يضم حوالي 150 مقاولة مغربية وإسبانية، وينظمه المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني والاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال. بالإضافة إلى غرفة التجارة الإسبانية، على الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين والجارين في تعزيز روابطهما الاقتصادية.

وستتاح لهذه المقاولات الفرصة للمناقشة، ضمن جلسات لقاءات الأعمال المباشرة (B2B) مع شركاء محتملين وفرق من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات. بهدف استكشاف الفرص التي يمكن استغلالها. وذلك في ضوء طرح الميثاق الجديد للاستثمار في المغرب. و الذي يقدم حوافز استثنائية من الناحية المالية وغير المالية للمستثمرين المحليين والأجانب. ويستهدف استثمارات بقيمة 550 مليار درهم وخلق 500 ألف فرصة عمل.

يُعَدُّ هذا اللقاء محطةً أولى في جولة ترويجية في إسبانيا لتعزيز الاستثمار في المغرب.

 

ومع