قال وزير الخارجية التونسي الأسبق، أحمد ونيس، إن القرار الذي اتخذته كندا الرامي إلى إعفاء المغاربة من التأشيرة (الفيزا)، يُعد الاستثناء في القارة الافريقية.

وأوضح ونيس في تصريح صحفي لقناة ”TN” التونسية، أن المملكة المغربية هي الوحيدة في افريقيا التي تستفيد من الإعفاء من ”الفيزا” للدخول إلى الأراضي الكندية.

وشدد الدبلوماسي التونسي على أن أسباب القرار ترتكز على ”دراسات قامت بها كندا . وليس على تدخلات أو مساعي دبلوماسية تدخلت فيها الدول المستفيدة”.

وأكد ونيس أن المغرب يتوفر على الساحل الأطلسي على أكثر من 1000 كيلومتر الذي هو أيضا محيط كندي. لذلك فإن كندا على ضفاف قريبة للمملكة، خلافا للدول المغاربية.

وأبرز المتحدث أن المملكة المغربية لديها صلة مباشرة مع كندا في مجال الطيران، عبر خط جوي مباشر يربط البلدين. لكون السياحة الكندية مهمة بالنسبة للمغرب.

وأوضح أن هذه المرجعيات هي الحسابات التي بنت عليها كندا قرارها إعفاء المغاربة من ”الفيزا”. مشيرا إلى الدور السياسي بحكم العلاقات التي تجمع المغرب بالمحيط الأمريكي. و الذي يظهر من خلال سفارات مكثفة في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، أكثر من تونس.

وأضاف ونيس أن المملكة المغربية لديها ”مكانة وثقل مفهوم”. معبرا عن أمله أن يتم اتخاذ نفس القرار لصالح بلاده تونس.

إلى ذلك، أعلنت كندا عن إضافة 13 دولة بينها المغرب إلى برنامج تصريح السفر الإلكتروني (AVE). و الذي يتيح لمواطني هذه الدول دخول كندا.

وحسب قرار وزارة الهجرة واللجوء الكندية، فيمكن للمسافرين من هذه البلدان الذين لديهم تأشيرة كندية خلال السنوات العشر الماضية أو الذين يحملون حاليًا تأشيرة صالحة للولايات المتحدة صادرة لأغراض غير متعلقة بالهجرة. التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني.