بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل سنة، سلطت الجريدة الإلكترونية “المغرب35” الضوء على مسار 10 نساء من لجنة النموذج التنموي بلورن تقريرا هاما لم يغفل المشاكل والإكراهات والتحديات التي تحول دون الإدماج الحقيقي للمرأة المغربية، وطرحن حلولا بهذا الخصوص في أفق 2035.

رجاء أغزادي طبيبة جراحة و رئيسة الجمعية المغربية ‘قلب النساء’

اجتازت رجاء أغزادي سنة 1981 امتحان الطبيب المقيم وشرعت في ممارسة الجراحة، وبعد عشر سنوات، أصبحت أستاذة إثر اجتيازها لمباراة التبريز بالرباط. وحصلت أغزادي، التي راكمت تجربة قوامها 35 سنة من الممارسة الجراحية و24 سنة كأستاذة، على العديد من الديبلومات، منها شهادات في الموجات فوق الصوتية، وجراحة الجهاز الهضمي، وأمراض الثدي، والأمراض السرطانية.

وتترأس رجاء أغزادي جمعية مكافحة سرطان الثدي ‘قلب النساء’ المعروفة بحملاتها ومبادراتها الناجحة في المغرب وفي القارة الإفريقية. وحصلت على تكريمات وطنية ودولية متعددة (ميدالية فيرميل باريس ، خميسة المغرب ، إعلامية أفريقية أبيدجان ، السنغال ، غانا ، في برلمان السودان ..)

النموذج التنموي

واعتبرت الدكتورة رجاء في حديثها ل”المغرب35″، تعيينها على مستوى الهيئة شرفاً عظيماً بالنسبة لها ومدرسة رائعة على حد تعبيرها.  بحيث سمحت لها هذه التجربة بتبادل وتعلم المزيد من المعلومات في قطاعات مختلفة (مثل الرياضة والسياحة)، خاصة وأن اللجنة ضمت في عضويتها الكثير من الأساتذة كل واحد فيهم كما كان يتدخل ويعطي رأيه ورؤيته من خلال خبرته في مجال اختصاصه.

وأوضحت أن العمل في لجنة النموذج التنموي ارتكز حسب الدكتورة رجاء على الذكاء الجماعي ، ووضع المواطن في قلب الاهتمام.

وقالت أن مجال الصحة الذي تمثله الدكتورة  باعتباره مجال عملها كممارسة لمهمة الطب بشكل  يوميً، جعلها على اطلاع كبير بمشاكل المجال المختلفة ، وكذلك الاستماع إلى زملاء المهنة ، (الاجتماعات والاستماع في جميع أنحاء مناطق المغرب).  كما أن تجربتها في مجال الصحة الذي أعطت فيه الكثير بمواجهة الصعاب في جميع أنحاء المغرب  جعلها تفكر وفي اقتراح حلول مواتية للانتظارات ولا بد من منها لإعادة النظر في منظومة الصحة.

 

فريدة بليزيد منتجة ومخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو

ازدادت بليزيد بطنجة سنة 1948. ودرست بليزيد الإخراج بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس وتخرجت منها سنة 1976. وبعد اجتيازها للعديد من التدريب، عادت إلى الاستقرار بالمغرب. وكانت بداياتها الأولى في السينما سنة 1978 كمنتجة لفيلم المخرج الجيلالي فرحاتي ‘جرح في الحيط’. وبدأت مسارها المهني كمخرجة سنة 1979 بفيلم قصير تحت عنوان ‘هوية امرأة’.

النموذج التنموي

كما أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية والأفلام التلفزية. وفي سنة 1988 أخرجت فيلمها المطول الأول ‘باب السماء مفتوح’. كما كتبت سيناريو العديد من الأفلام، من قبيل ‘دمى القصب’ و’البحث عن زوج امرأتي’ (1992).

 

ليلى بنعلي الوزيرة في الطاقة حاليا وخبيرة دولية في مجال الاستراتيجية الطاقية.

ليلى بنعلي، كبيرة الخبراء الاقتصاديين ومديرة اقتصاديات الطاقة والاستراتيجيات والاستدامة بالشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، رئيسة النادي العربي للطاقة. عينها الملك في حكومة عزيز أخنوش كوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

بعد حصولها على شهادة مهندسة، اتجهت ليلى نحو المجال الاقتصادي حيث أصبحت خبيرة اقتصادية ومهتمة بالعلوم السياسية. أشرفت خلال مسارها المهني على العديد من المشاريع من قبيل إعداد إستراتيجية وسياسات لفائدة عدد من الحكومات والشركات العاملة في مجال الطاقة، والشركات الصناعية والمؤسسات الاستثمارية.

 

النموذج التنموي

كما تقلدت ليلى بنعلي منصب مديرة في شركة كامبريدج للأبحاث والاستشارة في مجال الطاقة (CERA) في الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت أيضًا لدى شركة ‘شلمبرجير’ (Schlumberger) العاملة في مجال النفط. وقامت بتدريس مجال الطاقة في عدد من الجامعات، كما أنها عضو نشيطة في جملة من الجمعيات المشتغلة في مجال الطاقة. التحقت بنعلي بالشركة السعودية ‘أرامكو’ العاملة في مجال النفط والغاز وأشرفت بها على السياسة الطاقية والاستراتيجة في مجال الغاز. وقد نشرت العديد من المقاولات والمؤلفات تهم قضايا الطاقة، والإصلاحات، والثروة المستدامة. وساهمت في إنجاز مؤلف حول ‘الفقر الطاقي : تحديات عالمية وحلول محلية’، الذي نشر سنة 2014، وقد أشاد الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون بهذا الإصدار بقوله إنه يعتبر ‘مؤلفا جديرا بالقراءة ولا غنى عنه لكل من يريد بصدق إيجاد حلول ملموسة وفعالة للفقر الطاقي’.

رجاء شفيل مديرة مركز  الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب وإفريقيا

بدأت رجاء شفيل حياتها المهنية في معهد باستور المغرب عام 1991، ثم انضمت إلى وزارة البيئة المغربية منذ إنشائها في عام 1993، حيث شغلت العديد من المناصب العليا نذكر منها:

– رئيسة “مصلحة الهواء”، ثم رئيسة “مصلحة الصحة والبيئة” ثم رئيسة “قسم المراقبة البيئية والبحث العلمي”.

وقد تم تعيين رجاء شفيل بظهير ملكي سامي لشغل منصب “المديرة المركزية للمراقبة والوقاية من المخاطر” (2002-2006)، ثم بظهير ملكي ثان في منصب “المفتشة الجهوية لإعداد التراب الوطني والتنمية المجالية لجهة الرباط ” (2006-2008). وقد شغلت بعد ذلك منصب مستشارة لوزير البيئة (2008-2009).

النموذج التنموي

وقد بدأت شفيل فترة دولية في حياتها المهنية مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية في عام 2009 ؛ في البداية بصفتها مسؤولة عن “برنامج المفاوضات الدولية بشأن البيئة والتنمية المستدامة” في معهد الفرنكوفونية من أجل التنمية المستدامة في مدينة كبيك ، بكندا ؛ ثم ، من 2014 إلى 2016 ، بصفتها “أخصائية برنامج التنمية المستدامة والقضايا العالمية” ضمن تمثيلية المنظمة الدولية للفرنكوفونية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ، حيث كانت مسؤولة عن تتبع المحادثات حول المواضيع المتعلقة بالتنمية المستدامة في مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي.

في عام 2016، عادت شفيل إلى المغرب للمساهمة في أشغال COP22 بمراكش حول التغيرات المناخية، حيث نسقت خلالها الفريق المغربي المسؤول عن المفاوضات داخل الهيئة المسؤولة عن القضايا العلمية والتكنولوجية. وفي نفس التاريخ، تم تعيينها “مديرة المراقبة والدراسات والتخطيط” في الوزارة المسؤولة عن البيئة في المغرب، حيث قامت بقيادة مسلسل وضع اللمسات الأخيرة واعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي عُرضت على مجلس الوزراء في يونيو 2017.

وقد شغلت السيدة شفيل أيضًا منصب الأمينة العامة للمجلس الوطني للبيئة في المغرب بين سنة 2018 و2016.

في شتنبر 2018، تم تعيين شفيل من قبل مجلس الإدارة في منصب مديرة عامة “لمركز الكفاءات في مجال تغير المناخ  – 4Cالمغرب”، المتخصص في دعم سياسات المناخ في المغرب وإفريقيا.

وشفيل متخصصة في التنمية المستدامة والدبلوماسية البيئية والمناخية، واكتسبت أكثر من 28 سنة من الخبرة في المفاوضات الدولية داخل منتديات الأمم المتحدة.

وشفيل حاصلة على دكتوراه في البيئة وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في البيئة من جامعة ليل والمعهد الأوروبي للأوكولوجيا بفرنسا.

و في دجنبر 2019، عين الملك رجاء شفيل عضوة في “اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد للمغرب”.

خديجة الكاموني مهندسة متخصصة في التنمية الخضراء

ولدت خديجة الكاموني، البالغة من العمر 30 سنة، في جماعة كرديد بإقليم سيدي بنور. انقطعت عن دراسة في مرحلة الابتدائي لأسباب صحية. وبعد تماثلها للشفاء التحقت في سن التاسعة بمدرسة الفرصة الثانية بفضل برنامج للتربية غير النظامية تشرف عليه مؤسسة زاكورة بتمويل من شركة ‘نيسلي’ بدوار ولاد الطالب سعيد. حصلت سنة 2013 على شهادة مهندسة دولة في الهندسة الكهربائية، تخصص التقنية الكهربائية. وفي سنة 2014 فازت بالجائزة الأولى للمؤتمر الدولي للطاقات المتجددة بالمنستير بتونس.

النموذج التنموي

كما كانت ضمن اللائحة النهائية للمتنافسين على جائزة الابتكار الإفريقية (IPA). وفي غشت 2016، حصلت الكاموني على الميدالية الذهبية عن فئة التنمية الخضراء في المسابقة الدولية للابتكار والاختراع (ican2016)، التي نظمت في تورونتو بكندا. وقد شاركت ضمن فريق متكون من ثلاثة مخترعين مغاربة، في اختراع عاكس متطور للرفع من فعالية أنظمة توليد الطاقة الكهروضوئية. وتحضر خديجة الكاموني حاليا أطروحة دكتوراه في مختبر إلكترونيات الطاقة بشعبة الهندسة الكهربائية بالمدرسة المحمدية للمهندسين حول موضوع « تطوير واختبار سلسلة تحويل ونقل الطاقة الكهروضوئية إلى طاقة كهربائية ».

نرجس هلال أستاذة بجامعة جنيف الدولية 

ترعرعت نرجس هلال بالمغرب وسويسرا واندونيسيا، ودرست بفرنسا وكندا، وعملت بسنغافورة، والمغرب، وفرنسا وسويسرا. وراكمت طيلة 15 سنة خبرة داخل شركات متعددة الجنسيات متخصصة في المنتجات ذات الاستهلاك الواسع النطاق، وكذا في منظمات دولية (شال، بروكتر أند غامبل، فيرمينيش، سينغتل، فيفيندي، المنظمة العالمية للملكية الفكرية)، حيث تقلدت مناصب مسؤولية وأشرفت على فرق عمل متعددة الثقافات.

النموذج التنموي

وتهتم هلال، مؤلفة كتاب ‘دليل النساء في عالم المقاولة’، بمجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. وقد ألقت محاضرة حول موضوع ‘النساء والذكاء الاصطناعي’ في منصة المحاضرات ‘تيدكس’، وشاركت مؤخرا في منتدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‘اليونيسكو’ حول الذكاء الاصطناعي بإفريقيا.

 

غيثة القادري المديرة العامة لمؤسسة زاكورة للتربية والابتكار الاجتماعي

تابعت القادري، البالغة من العمر 36 سنة والمزدادة بمدينة الدار البيضاء، دراساتها العليا بجامعة تكساس بأوستن في مجال إدارة الأعمال، تخصص الاقتصاد والتمويل، كما درست بجامعة هارفارد، لتتوج مسارها الدراسي بالحصول على ماستر متخصص في سياسة التربية الدولية (2012). وعملت كمستشارة في قسم التربية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي في واشنطن، قبل انضمامها إلى فريق جمعية ‘إنجاز المغرب’ كمديرة برامج.

النموذج التنموي

وتتولى القادري حاليا منصب مديرة عامة للتنمية والشراكات في مؤسسة ‘زاكورة’ بالدار البيضاء. وسبق أن تولت منصب رئيسة فرع المغرب لمنظمة شباب من أجل حقوق الإنسان الدولية، كما كانت أمينة مال سابقة للجمعية المغربية للمدن الدولية المتوءمة.

غيثة لحلو اليعقوبي  مديرة المدرسة المركزية بالدار البيضاء

ازدادت غيثة لحلو في 09 فبراير 1967 بمدينة آسفي. حصلت لحلو اليعقوبي على شهادة البكالوريا سنة 1985، وتابعت دراساتها العليا في المدرسة المركزية في باريس لتتوج مسارها الأكاديمي بالحصول على دبلوم في الهندسة. وتم تعيينها بعد ذلك من قبل شركة الافتحاص والخدمات الجبائية والقانونية ‘آرثر أندرسن’ (Arthur Andersen) بباريس، كمستشارة، وهو المنصب الذي شغلته إلى غاية سنة 1994. وخلال السنة ذاتها، عادت إلى المغرب والتحقت بمجموعة ‘أونا’ حيث شغلت العديد من مناصب المسؤولية قبل التحاقها بمجموعة ‘سهام’ كمديرة عامة لمركز الاتصال ‘فون أسيستانس’، ثم مديرة عامة لـ’سينيا السعادة’ للتأمين.

النموذج التنموي

وتشغل غيثة لحلو اليعقوبي حاليا منصب عضوة في مجلس المراقبة بسهام للتأمين، كما تعمل كشريكة ومديرة عامة لمركز الاتصال ‘فون أسيستانس’ منذ يناير 2010. بالإضافة إلى ذلك، ترأس جمعية ‘المواطنون’، التي يوجد مقرها في الدار البيضاء، والجمعية المغربية للأفشورينغ، فضلا عن عضويتها في الجمعية المغربية لمراكز العلاقات مع الزبناء.

السعدية السلاوي بناني رئيسة مديرة عامة لمكتب استشارة

تخرجت السعدية السلاوي من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية (ESSEC) بفرنسا، سنة 2000. والتحقت بمكتب الدراسات ‘فاليانس’ (Valyans) حيث عملت كخبير مبرزة، كمسيرة ثم كمديرة مساعدة، قبل أن تتولى منصب الرئيسة المديرة العامة لهذه المقاولة منذ يناير 2018.

النموذج التنموي

وقد شاركت السعدية السلاوي بناني في بلورة مخططات استراتيجية لمقاولات كبرى وبعض الاستراتيجيات القطاعية. وتشغل حاليا منصب رئيسة لجنة ‘المقاولة المواطنة’ بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.

حكيمة حميش أستاذة بالطب وفاعلة جمعوية في المجال الصحي

حصلت حميش، البالغة من العمر 73 عاما والمزدادة بمدينة مكناس، على شهادة الدكتوراه في الطب العام من كلية الطب بباريس سنة 1976، قبل أن تتخصص في الطب الباطني. وقد اشتغلت كأستاذة وأستاذة محاضرة، وأستاذة مُبَرَّزَة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، كما تولت فيه منصب رئيسة مصلحة الأمراض المعدية.

النموذج التنموي

وعملت بشكل مواز كأستاذة جامعية بكلية الطب في الدار البيضاء. وكانت حميش عضوا بالمجلس الاستشاري لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) التابع للمنظمة العالمية للصحة. كما أنها رئيسة مؤسسة لجمعية مكافحة السيدا، التي أحدثت سنة 1993.