أكد فتح الله ولعلو، باحث أول بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الخميس بالرباط، أن التقرير العام الخاص بالنموذج التنموي الجديد ذكر بالحاجة إلى تجديد التفكير حول إصلاح البلاد وعصرنتها. وذلك خلال ندوة حول إدارة الاقتصاد الكلي والإصلاحات القطاعية ضمن سلسلة الندوات “نظرات متقاطعة حول تنزيل النموذج التنموي الجديد” بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد
وحسب جريدة ليبيراسيون في عددها لليوم السبت، شدد ولعلو،، على ضرورة وضع التقرير في إطار العولمة.وأشار إلى أن التقرير المذكور يولي أهمية كبرى للمدى الطويل، ولكن أيضا للمدى القصير (تدبير الإكراهات) ، مضيفا أن ذلك يتيح إمكانية التفكير في دور الدولة في علاقاتها مع الاقتصاد.
وقال إنه ” من قبيل الصدفة، جاء التقرير، الذي يعد مرجعا جيدا للسنوات الخمس عشرة القادمة، في وقت مهم للعولمة وأزمة كوفيد-19″، مؤكدا على أن هذه الوثيقة سلطت الضوء على الحاجة إلى إعادة تأهيل عدد من أدوار الدولة، لاسيما الدولة الاستراتيجية والدولة الحامية (الفئات الضعيفة بشكل أساسي).وأشار إلى أن “الأزمة الصحية تلزمنا أيضا الالتفات إلى تحديات جديدة تمخضت عنها، ولا سيما عدم المساواة والاحترار العالمي وتحدي الرقمنة”.