اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي  المستشفى الفرنسي الذي يتواجد فيه جثمان الشهيدة شيرين أبوعاقلة في محاولة لمنع الهتافات ورفع الأعلام الفلسطينية في ساحات المستشفى. ممّا أدى لإصابة العديد من المتظاهرين. وتواجه جنازة مراسلة قناة الجزيرة “شيرين أبوعاقلة”، قيودا إسرائيلية على رفع الأعلام الفلسطينية قبل أن تُدفن في القدس المحتلة يوم الجمعة.

و من المفروض أن تنطلق الجنازة لمواراة الجثمان الثرى من المستشفى الفرنسي في مدينة القدس اليوم الجمعة. و أن تمر بكنيسة الروم الكاثوليك الملكيين في منطقة باب الخليل (باب يافا) في البلدة القديمة. وبعد الجنازة تُدفن في مقبرة الروم الأرثوذكس في كنيسة صهيون، وفق شقيقها أنطون.

وأكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام لفرانس برس نية إجراء “جنازة رسمية لها (أبو عاقلة) في أزقة البلدة القديمة”.

صيام أوضح أن المسار الواصل بين المستشفى الفرنسي والمقبرة يمر إجباريا عبر البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقال إن المستشفى الفرنسي يبعد 1 كم عن منطقة باب العامود. ثم يمر المسار إلى داخل البلدة القديمة للوصول إلى كنيسة الروم حيث الصلاة والإجراءات الدينية الرسمية للجثامين.

“هذا هو المسار والطريق الوحيد الذي يصل بين المستشفى الفرنسي وكنيسة الروم والمقبرة. لا يوجد سوى هذا الخيار”، وفق صيام.

و أوضح أنطون أن العزاء سيكون الجمعة والسبت في مدينة القدس. والأحد في مدينة رام الله.

واستدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقيق الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة “أنطوان أبو عاقلة” للتحقيق في القدس المحتلة. وأبلغته بقيود بشأن الجنازة وحذرت شقيقها من رفع الأعلام الفلسطينية أو إطلاق هتافات.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، إضرابا شاملا الجمعة حدادا على روح شيرين. ودعت للمشاركة بتشييع الجثمان.

و وصل جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى القدس المحتلة. بعد أن تعرض موكب الجنازة لمضايقات قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين رفضت السلطة الفلسطينية التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال، وأكدت ملاحقة مرتكبي الجريمة في المحكمة الجنائية الدولية، كما رفضت تسليم الرصاصة التي اغتالت الراحلة.

و كانت  شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت مشيعي الجثمان أمام المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة. وعرقلت موكب التشييع المتجه إلى القدس.

 

التفاصيل: https://bit.ly/3l9XW8I