نقلت وسائل إعلامية، عن صحيفة (ذا ستار) الجنوب إفريقية، قولها إن “المغرب كان على الدوام مجتمعا للاستقبال. يتم اختياره بوعي من قبل العديد من المهاجرين الذين جعلوا من المملكة بلدهم الثاني. حيث يجدون فيها ، ليس فقط أفقا لحياة أفضل، بل كامل الإمكانيات لتغيير أوضاعهم بفضل تشريع يدعو للتضامن وحسن الاستقبال والكرم”.
وزادت الصحيفة الأفريقية الواسعة الانتشار أن “الاستراتيجية الشمولية التي ينهجها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت في الواقع مئات آلاف المهاجرين الأفارقة من الاستقرار في المملكة بشكل قانوني، مع إمكانية الولوج الى الشغل والسكن والتعليم لاطفالهم، وتمتع أسرهم بحياة هادئة”.
وتابعت، وفق ما نقلته قناة “أواصر”، أن “سياسة إدماج المهاجرين تعتبر بالنسبة للمغرب، نهجا استراتيجيا يسهم في إغناء تنوع وحيوية المجتمع المغربي، الذي يعيش على أرض مفتوحة على مفترق طرق الحضارات منذ آلاف السنين”.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إن “ضغط الهجرة على المغرب، ليس وليد الأمس. ذلك ان البلاد لطالما تحملت بمفردها، وفي غياب المصاحبة الضرورية، مسؤولية ثقيلة لم تتخلى عنها قط”.