موظفو “إمارة” وكالة مارتشيكا بالناظور ، يمرون بظروف صعبة للغاية على كافة الأصعدة . هذا ما أكدته موظفة فاتنة بسبب الأزمة المالية الخانقة والعجز الذي تعانيه الوكالة . واعتبرت في حديثها من داخل ( صالون الحلاقة التي تداوم على زيارته ، كلما إشتدت التجاعيد على وجهها الأشقر الصبوح ، بفعل النرفزة الزائدة ). “قالت” : أن “ما نعيشه اليوم هو نتيجة التخبط والإرتباك الذي حصل في إنجاز مجموعة من مشاريع المخطط. لافتة إلى أن “مواكبة هذا المخطط لم تكن بالمستوى المطلوب . واليوم ( تضيف ) نعيش وضعية كارثية بدأت تبعاته و إنعكاساته السلبية تبرز للعيان. من خلال تخبط الوكالة في مشكل العجز عن تسديد فواتير الماء والكهرباء وتسوية مستحقاتها التي تعد بالملايير . لعدم قدرتها على دفع تكاليف الإستهلاك و توقفها عن تسوية مستحقات الفواتير المتراكمة لمدة تقارب العامين . بعدما قدمت تعهدات بتسوية المستحقات قبل نهاية السنة ( 2021 ) . وأصبحت عاجزة عن توفير أدوات العمل و تسديد مختلف المستحقات و الديون المتراكمة .

في وقت يبذل فيه “الحاج زارو مول العود” جهودا من أجل العزف على مختلف أنواع الآلات ، التي يتقن عزفها والتباري للظفر بلقب العود الذهبي أوسكار أمهر عازف قارع الأوتار . والذي أوشك على الإنتهاء من إنتاج آخر ألبوماته قبل رحيله إلى الأبد و نهايه ” .أسطوانة زير النساء عاشق الصدر الأعظم والمؤخرات الطرية من أجساد النساء .

إمارة “مارتشيكا” ياسادة يا كرام ، التي عاثت فسادا وأضرت في مصالح العباد والبلاد ، وكذبت شر كذبة على الملك. الذي أوصى بها خيرا . وتلقى وعودا وعهودا من مول العود ، الذي نقض كل ذلك وخرج أكبر مسؤول كذاب . يخالف كل ما قاله للملك محمد السادس خلال زيارته للناظور ، وتدشينه لإنطلاق أشغال وكالة مارتشيكا .

الموت السريري

الإمارة الفاشلة التي دخلها السحر والجن ومشعوذي الزاوية ، والرقاة والزناة ، والنصابة واللصوص . تعاني حاليا ، من زيادة وتنامي العجز بشكل أكبر . بعد تعرضها لحصار ذكي وإذلال من طرف إبن تفرسيت السيناريست البارع والمخرج لفتيت ( وزير الداخلية ) وإستمرار حالة الإحتقان والانقسام الداخلي بالإمارة المتهالكة . وفروعها التي زاغت بالبحيرة من مسار التنمية . كونها تمر حاليا بظروف لا يتمناها المرء ولو لعدوه ، وتوشك على إعلان الإفلاس رغم المحاولات الجبارة التي يقوم بها “الحاج مول العود” مدير الوكالة لإعتراض اللكمات القاتلة لعراب الداخلية . قبل سقوط واقي الأسنان و المنشفة البيضاء من على حلبة الصراع. قبل إعلان الهزيمة بالضربة القاضية. والدخول في الموت السريري . بعد أن تم التوقيع على خلفه ، قبل أسابيع ، دون الكشف عن إسمه .

زارو يقدّم مرافعات مطولة يسعى فيها أن يقنع الرأي العام بأن “كارثة تهيئة البحيرة ب 8500 مليار” ، قضاء وقدر، ولم يكن ممكنا عمل شيء لدرء شرها بينما فقراء الزاوية البرتقالية يقولون لنا بأن ليس بالإمكان أحسن مما هو موجود ، لعلها النزعة التبريرية التي تسكن المسؤولين “المعصومين عن الخطأ ”، والذين يعتبرون الإعتراف بالخطأ، ليس من الفضائل ولا من شيم المسؤولين “ السوبر” .

التقصير الذي وقعت فيه الوكالة بائن ولا تخطئه عين السلطات الوصية ، التي تقطر الشمع على الخاج زارو ، وتتفق جميعها على أن لا يجوز أن يتم تمرير هذه القضية من دون أن يتحمل مسؤوليتها مول العود .

مريد الزاوية “البوحشيشية” ، بفضل بركة الشيخ مول الطربوش ، يسير بأن يموت موتاً رحيماً و الانتحار؛ كالمرضى الذين يُعانون من الاكتئاب والفصام، وإضطراب الوسواس القهري، والّذين يَستخدمون المواد المخدّرة؛ لذلك يجب تقييم الحالة العقليّة للحاج زارو الذي يسعى إلى الموت الرحيم ؛ وعدم المحاسبة ، بعد إحالته على السرير الأبيض ، ( الإبعاد من أي مسؤولية ) .

م.كواليس الريف