انتقد حزب العدالة والتنمية، تعيين الكاتب العام الجديد لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ” خارج لائحة المتبارين”.
وساءل البرلماني البيجيدي مصطفى إبراهيمي الوزير الوصي عن القطاع ، شكيب بنموسى، خلفية “تعيين الكاتب العام الجديد للوزارة خارج لائحة المتبارين”. مشيرا إلى أنه عقبَ هذا التعيين “ساد إحباط كبير لدى الإدارة المركزية للوزارة، وكذلك لدى الأطر التعليمية بأكاديميات جهات المملكة، ولدى الرأي العام الوطني”

وصادق المجلس الحكومي المنعقد الأسبوع الماضي على تعيين يونس السحيمي، المنتمي لحزب الاستقلال، كاتبا عاما لقطاع التربية الوطنية خلفا ليوسف بلقاسمي، على الرغم من أن اسمه لم يكن ضمن لائحة المرشحين للمنصب.

وتساءل إبراهيمي: “هل الانتماء لأحد الأحزاب المشاركة في الحكومة هو المحدد في التعيينات في المناصب العليا في الوزارات الحيوية كوزارة التربية والتعليم أم الكفاءة والاستحقاق؟”، مضيفا: “أ لهذه الدرجة لا يوجد بوزارة من حجم وزارة التعليم أي كفاءة لتدبير الكتابة العامة بالرغم من تقدم مجموعة من المترشحين الذين استوفوا كل الشروط المطلوبة؟”.

واستفسر البرلماني “هل يقتصر الأمر على هذه الحالة في التعيينات من خارج المترشحين و من خارج القطاع للمناصب الأخرى بالوزارة، أم أن الوزارة لا تتوفر على الكفاءات، مما سيضطركم لجلب الأطر والكفاءات من قطاعات ودواوين أخرى؟”