بعث الملك محمد السادس برقية تعزية و مواساة. إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ محمد الحبابي.
و قال الملك في هذه البرقية. “علمنا بعميق التأثر بنبأ وفاة المشمول بعفو الله. و رضوانه أستاذ الاقتصاد القدير المرحوم محمد الحبابي، أحسن الله قبوله إلى جواره”.
و أضاف الملك “و بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم. و من خلالكم لكافة أهل الراحل المبرور و ذويه، و لأسرته السياسية الوطنية. لا سيما في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. و لعائلته الأكاديمية الكبيرة، و لسائر أصدقائه و محبيه. عن أحر تعازينا، و أصدق مشاعر مواساتنا في رحيل شخصية قيادية مشهود لها بدماثة الخلق. و بالالتزام الراسخ بالمبادئ و القيم الوطنية. طيلة حياته الحافلة بالعطاء العلمي و الفكري سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة، فضلا عما عهد فيه، رحمه الله، من حرص شديد على الدفاع عن المصالح العليا للوطن في تشبث مكين بثوابت الأمة و مقدساتها”.
و مما جاء في هذه البرقية أيضا “و إذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا ندعوه عز وجل أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر و حسن العزاء، و أن يحسن ثوابه و يجزيه خير الجزاء عما أسداه لبلده من جليل الخدمات، و على ما قدم بين يدي بارئه من صالح الأعمال و المبرات”. و “إنا لله و إنا إليه راجعون” صدق الله العظيم.