في ظل أزمة الماء ألا يوجد أي تقنين و تسقيف للمياه المعدنية المستخرجة من طرف الشركات الكبرى ؟
أليس من الجنون و الحمق ترك هذه الشركات تستخرج ما تشاء من هذه المياه وتصديرها؟ ألا يساهم ذلك في الزيادة من تجفيف ينابيع المياه المعدنية التي تعد ثروة مائية مهمة محلية و وطنية ؟
على الوزارة المختصة ووزارة الداخلية و رئيس الحكومة و البرلمان التدخل المستعجل. من أجل محاصرة هذا الاستغلال المفرط للعيون المائية و التي خلفت اضرارا لعدة مناطق .
تعبئة القارورات المائية بالملايين و نقلها في الشاحنات للتسويق الوطني و كذا التصدير . و الذي لا يعلم الرأي العام عن حجم الكمية التي تخرج من أرض تراب الوطن .
ينبغي إحداث لجنة تقصي حقائق برلمانية و لجنة استطلاعية حول المياه المعدنية التي يتم استخراجها من العيون. لايمكن السماح للشركات بتحقيق الارباح على حساب الثروة المائية التي ينبغي أن تخضع للعقلنة و الترشيد في ظل أزمة الجفاف  .

 

بقلم عبد الواحد زيات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.