كشفت دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. أرقاما صادقة حول العنف وسط المدرسة المغربية بشراكة مع اليونيسيف الذي شمل 260 مؤسسة تعليمية بأسلاك التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي.
و أكد ربع التلاميذ المستجوبين بالسلك الابتدائي، حسب دراسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين. نقلا عن ما اوردته جريدة “الأحداث المغربية” اليوم الجمعة 21 يوليوز الجاري. بأنهم كانوا ضحايا للضرب، و 28.5 في المائة تعرضوا للدفع، و بأن التحرش “يبقى واسع الانتشار في المؤسسات المدرسية”.
و حسب ذات المصدر فقد صرح 15.2 في المائة من تلامذة الابتدائي المدرسة المغربية و 29.7 المائة من تلامذة الثانوي بأنهم تعرضوا للتحرش في مدارسهم، ضمنهم 34 في المائة من سلك الابتدائي و 25.4 في المائة من سلك الثانوي أكدوا أن التحرش “كان ذا طابع جنسي”.
و كشفت الدراسة. التي أفرج عنها المجلس الأعلى للتربية والتكوين. أن الذكور يتعرضون للعنف الجسدي أكثر مما تتعرض له البنات.
وكانت دراسة لوزارة الصحة. قد كشفت أنه من أصل 5069 حالة عنف ضد الأطفال خلال العام 2018. شكل الأطفال الذكور 57 في المائة من إجمالي حالات العنف. فيما شكلت الإناث نسبة 43 في المئة.
وأجريت الدراسة من قبل جمعية “أمان” المغربية و”المبادرة العالمية للأولاد GBI” بالتعاون مع “ECPAT”. والتي استندت على آراء 36 من الأخصائيين الاجتماعيين. في الخطوط الأمامية على اتصال بالأطفال ضحايا العنف الجنسي في المغرب.
وفي تفصيل لحالات العنف، يتبين وفقا للدراسة أن نسبة الذكور. الذين تعرضوا للعنف الجنسي هي 39 في المائة، في حين شكلت الفتيات 61 في المئة.
وتظهر الدراسة أن حالات العنف تجاه الأطفال. ارتفعت في المغرب ما بين العامين 2012 و2018. فارتفعت النسب المصرح عنها من قبل وزارة الصحة واليونيسف من 1814 حالة إلى 5069 حالة.
وأشارت الدراسة. إلى أن العنف السائد تجاه الأطفال هو عنف الأقران بنسبة 64 في المئة. وباقي حالات العنف بحق الأطفال تتوزع على 7 في المئة من الحالات التي تتعلق بالعنف بين الطلاب والمعلمين.