أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الاثنين، وفاة عشرة عسكريين، حاصرتهم النيران، في ولاية بجاية. في وقت تشهد البلاد حرائق، أسفرت عن مقتل 15 شخصا آخرين، من جراء موجة من الطقس الحار.
و قالت وزارة الدفاع في بيان :”على إثر الحرائق التي نشبت بولاية بجاية، لاسيما على مستوى بلديتي القصر و بني كسيلة. والتي سُخر لإخمادها وسائل مادية وبشرية هامة، تمثلت في طائرتين متخصصتين في إخماد النيران. وتدخل أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش الوطني الشعبي. ونظر لازدياد قوة الرياح التي تسببت في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي نحو مكان تواجد مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة واد داس ببني كسيلة. تم الشروع في إخلاء أفرادها العسكريين، بالإضافة إلى سكان المنطقة صباح الاثنين”.
و أضاف البيان أنه “خلال عملية الإخلاء و نظرا لسرعة انتشار النيران و الأدخنة، حوصر الأفراد العسكريين وسكان المنطقة المتاخمة. مما تسببت بكل أسف، بمقتل عشرة عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة. إضافة إلى إصابة 25 عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة”.
وكانت وزارة الداخلية الجزائرية، قد أعلنت في وقت سابق الاثنين، وفاة 15 شخصا بسبب حرائق الغابات في ولايتي بجاية و البويرة الجبليتين. في وقت تجتاح فيه موجة من الطقس الحار مناطق شمال أفريقيا و جنوب أوروبا.