وكانت تظاهرات غاضبة خرجت ليل الثلاثاء في عدة مدن مغربية تنديدا بقصف المستشفى، الذي خلف مئات القتلى، وأثار صدمة واستياء واسعا في العالم العربي. فيما دانته الخارجية المغربية “بشدة” محملة إسرائيل مسؤوليته.

وبموازاة الشعارات المؤيدة للفلسطينيين جدد المتظاهرون في الدار البيضاء المطالبة “بإسقاط التطبيع”، الذي يقيمه المغرب وإسرائيل منذ نهاية العام 2020 برعاية أميركية، مرددين “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

وتتظاهر هيئات رافضة لهذا الاتفاق بشكل منتظم خلال الأعوام الأخيرة مستقطبة أعدادا قليلة من النشطاء.

لكن تأييد القضية الفلسطينية ورفض التطبيع أصبح يلاقي إقبالا كبيرا في المملكة، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شن ته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

الأحد تظاهر عشرات الآلاف في الرباط للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بالتراجع عن التطبيع مع إسرائيل، في مسيرة هي الأضخم منذ استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية.

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.