اللامبالاة والاستهتار يسقطان حرف الزاي والألف  من وزارة السكنى وسياسة المدينة

 

يبدو أن أساليب الاستهتار واللامبالاة ، أصبحت عقيدة في ممارسات مؤسسات هذا البلد السعيد. رغم الأموال الطائلة التي تصرف وتخصص سنويا من أجل أن تكون هذه المؤسسات على الشكل المطلوب.

وآخر مظاهر اللامبالاة والاستهتار، لوحة إشهارية  لوزارة السكنى وسياسة المدينة. التي تحولت بقدرة قادر إلى ورارة. على مرآى المرتفقين وعامة الناس في الشارع العام.

فليس مهما أن تحذف النقطة من حرف الزاي ليتغير معنى الوزارة إلى ورارة.  أو يسقط حرف الألف من من المدينة لتصبح لمدينة دون أن يشكل أي إحراج للقطاع حكومي تصرف له ملايير الدراهم من جيوب المغاربة،  لأن إهمال اللغة أضحى لا يلقى أي تدخل لإصلاحه لقد سقطت النقطة من حرف الزاي من وزارة السكنى.

السكنى

قد يبدو هذا السلوك عاديا ويحصل بفعل الزمن والتعرية مع مرور الأيام والسنوات، لكن المحرج في الأمر أن اللوحة حديثة فهل الوزارة هي الورارة على المدخل الرئيسي لمؤسسة العمران الوزيرة هي وزيرة السكنى التي تخضع مؤسسة العمران لوصاية الوزارة ، وفي ذات الوقت هي عمدة مدينة مراكش ولم تنتبه إلى تحول حرف الزاي إلى حرف الراء بسبب عوامل التعرية ربما .
فهل هناك مراقبة على وضعية تسمية القطاعات الحكومية و المصالح الخارجية للوزارات و المؤسسات العمومية وشبه العمومية و الجماعات الترابية بشكل صحيح .