بقلم مراد ع.الصادق حفيظ..احترام وهبي للجهات المسؤولة يقتضي منه ومن معه تقديم الاستقالة والاعتذار للمغاربة

 

في لقاء صحفي مع رضوان الرمضاني في برنامجه بدون لغة خشب قال عبد اللطيف وهبي وزير العدل، حول فضيحة إمتحان الأهلية للمحاماة و الحديث عن تقديمه طلب إعفائه من منصبه الوزاري ما يلي : “كيفاش زوبعة صغيرة تدفعني ندير الإعفاء ؟ الوزارة مسؤولية، هذه دولة و مسؤولية ، و هناك جهات لها إحترامها و مكانتها” هذا كلام وهبي .

اليوم حزب الأصالة و المعاصرة و عبد اللطيف وهبي و قيادة حزبه في زوبعة بل في إعصار بدأ، و لا نعرف كيف و متى سينتهي و كم عدد ضحاياه، مع حديث الإعلام عن تورط وزراء في قضية ما بات يعرف بإسكوبار الصحراء،  إنطلق الإعصار دون أن نسمع صوتا لعبد اللطيف وهبي و لا صوتا لرئيسة مجلسه الوطني . سوى بلاغين يتمين لم يقولا شيئا و تركوا الشارع في حيص بيص و سؤالهم ما علاقة حزب الأصالة و المعاصرة بهذا الملف .

وهبي إبان فضيحة المحاماة تحدث عن أن الوزارة مسؤولية و أن هذه دولة … و اليوم الحزب الذي يرأسه، ضمن مؤسسات الدولة بوزرائه و برلمانييه و رؤساء جهات و جماعات و مدن ضمن فضيحة كبرى لم يعهدها تاريخ الأحزاب السياسية المغربية لم تدفع وهبي و من معه للإستقالة و تقديم الإعتذار للمغاربة و للدولة. كون قياديين به و مقررين منه و صانعي تحالفاته السياسية ضمن شبكة للاتجار في المخدرات و تبييض الأموال و التزوير و تسجيل أفراد في وضعيات خاصة حسب ما كتب في الصحافة ….
كيف لوهبي و وزرائه أن يجلسوا في المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك و يقدمون مشاريعهم الوزارية و يستمعون للملك و جزء كبير من المغاربة لا يثق في ذمتهم الأخلاقية و التدبيرية بعد هذه الفضيحة . كيف لهم أن يقدموا مشاريع قوانين خصوصا ما يهم وزارة العدل و المغاربة سيقولون أنها في صالح أعضاء هذا الحزب
اليوم الزوبعة كبيرة كبيرة جدا و لا موضوع للمغاربة سواها في المقاهي في الإدارات في التجمعات و وهبي و من معه كأن الموضوع لا يعنيهم و لا يخصهم .
وهبي تحدث عن جهات لها إحترامها و هو يقصد حسب فهمي ملك البلاد . فهل ما قام به هؤلاء المتابعين و الذين يتم الإستماع لهم إحترم هذه الجهات و إحترم مسؤولياته .
إحترام هذه الجهات من طرف عبد اللطيف وهبي و فاطمة الزهراء المنصوري يتطلب منكما طلب إعفاء من عضويتكما في الحكومة و أن ترفعوا الحرج عن هذه الجهات التي لها إحترامها كما قال وهبي في ملف يتضخم بخروج معطيات جديدة عنه كل اليوم . و تحملكم للمسؤولية الأخلاقية كونكم من منحتم لهؤلاء مناصب و صنعتم لهم تحالفات للتغطية عن جرائمهم…

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.