نور الدين غازي.. رسام تشكيلي عصامي أكثر من 30 سنة في عالم الريشة ومتاهات اللوحة
لم يدخل عالم الفن التشكيلي من باب التطفل والحالات الطارئة، كما وقع و يقع مع العديد من المدعين، بل صار له الآن زمن طويل من مداعبة الريشة واللوحة في آن.
إنه نور الدين غازي الفنان التشكيلي العصامي، قضى أكثر من ثلاثين سنة في مجال الألوان ومتاهاتها، أي منذ تسعينيات القرن الماضي، كون نفسه بنفسه تنظيرا وممارسة. فهو العصامي والمنصت الجيد لأراء المعلمين والعارفين بالمجال، وهو أيضا القارئ النهم لكتب الاختصاص ..
انتقل من مدارس الفن التشكيلي بدء بالواقعية التي تعتبر امتحان الرسامين العالمين والعقبة الأولى والأساس للانتماء لعالم الفن مرورا بالتجريد وأنصافه إلى الانطباعية ثم توقفا عند الفن المعاصر بأسئلته الشائكة والمضطربة.
له العديد من الأعمال الفردية والجماعية مع فناني تشكليين، حيث شارك في عدد من المعارض الوطنية وقدم أعمالا له في أروقة دولية كفرنسا وتركيا وألمانيا وبلجيكا..
صموت بطبعه، ينجز أعماله بصبر دؤوب قد يراها البعض رتيبة ومملة، لكنه يأخذ من الماء حكيما ونموذجا، لم لا والماء يحفر الصخور عبر الزمن وبليونة فائقة وصبر منقطع النظير.
كذلك هو نور الدين غازي يداوم ويعاود الكرة المرة تلو الأخرى حتر يحقق لوحته التشكيلي المنجزة في خياله قبل بياض اللوحة…