طنجة عزل شرطي بسبب تعاطيه للسيلسيون
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، قرارا يقضي بعزل شرطي من أسلاك الشرطة ومن الوظيفة العمومية، لإخلاله بقواعد الانضباط الوظيفي وارتكابه لتجاوزات مهنية جسيمة، تتمثل في إدمانه على المخدرات خاصة السليسيون”.
وتم ضبط الشرطي المعزول برتبة حارس أمن، وهو حديث التخرج، وفقا لما ذكرته يومية الصباح وأنه يعمل بولاية أمن طنجة ضبط متلبسا باستهلاكه مادة “السليسيون”، خلال حملة أمنية بالمدينة. حيث فوجئت عناصر التدخل أثناء إيقافه، أنه يتوفر على أصفاد وعلب مادة “السليسيون”، وبعد تنقيطه تبين أنه موظف شرطة، ليتم إشعار والي أمن طنجة ورئيس الهيأة الحضرية والمصلحة الإدارية الولائية بواقعة حالة تلبس رجل الأمن باستهلاكه الممنوعات بالشارع العام، ومتحوزا على أصفاد للمديرية العامة للأمن الوطني.
وإشار المصدر ذاته، إلى أن تقريرا رفع للمديرية العامة للأمن الوطني، بالواقعة، اتخذت من خلاله قرارا يقضي بتوقيفة مؤقتا عن العمل، وتجريده من سلاحه الوظيفي ولوازم عمله وتجميد راتبه الشهري، وعرضه على المجلس التأديبي للبت في التجاوزات المهنية والإخلالات الوظيفية المنسوبة إليه، وترتيب العقوبات التأديبية المقررة في النظام الأساسي لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني.
وأفادت “الصباح” نقلا عن مصادرها أن الشرطي المعزول توصل أثناء اشتغاله بولاية أمن طنجة بإنذارات من مسؤوليه المباشرين، تحثه على الاستقامة في العمل والابتعاد عن استهلاكه الممنوعات، بعدما تم ضبطه المناسبتين، بحيازته لمادة “السليسيون”.
وعلى ضوء التقرير الذي أنجزه المجلس التأديبي بالمديرية العامة للأمن الوطني ورفعه للمدير العام أشر من خلاله على عقوبة العزل في حقه من سلك الشرطة والوظيفة العمومية، على اعتبار أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تتردد في اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المخالفين من رجالاتها، والتي تندرج في إطار الجهود التي تبذلها لتدعيم آليات النزاهة والشفافية والتخليق في صفوف موظفي الأمن الوطني.