“ذا أستراليان” تنشر صورة لوزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي والملياردير فورست وهما يتبادلان القبل
كشفت صحيفة “ذا أستراليان” عن فضيحة سياسية من العيار الثقيل، قد تعصف بـ”حكومة الكفاءات ” وسيكون لها ما لها من تداعيات على حكومة عزيز أخنوش في مرحلتها الثانية، خاصة أن الصحيفة المذكورة زعمت بأن الكفاءة ليلي بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة تربطها علاقة حميمية بالملياردير الأسترالي أندرو فورست، مالك شركة “فورتيسكيو” إحدى المؤسسات العملاقة عالميا في مجال التعدين والطاقة الخضراء.
ونشرت الصحيفة صورة تزعم من خلالها أن تعود لرجل الأعمال الاسترالي رفقة عشيقته الوزيرة بنعلي وهما يتبالان القبلات بينهما، في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى وجود علاقة عاطفية بينهما، كانت سببا في انفصال غورست عن زوجته قبل أقل من سنة.
وبغض النظر عن طبيعة العلاقة التي تربط الشخصين، فالأنكى من كل هذا هو رجل الأعمال الاسترالي كان يحضر لاجتماعات الوزيرة، وما قد يرتبط به من علاقة عنوانها الأبرز “الحب مقابل الصفقات” من مال جيوب المغاربة دافعي الضرائب
وأشارت “ذا أستراليان” إلى المحطات التي التقت فيها بنعلي برجل الأعمال فورست، مؤكدة أنهما اجتمعا معا في لقاء رسمي بالرباط شهر فبراير الماضي، ثم التقيا قبل شهر في مؤتمر دافوس بسويسرا، وفي الأسبوع الماضي كانت الوزيرة المغربية بالفعل في باريس في مهمة رسمية، تتعلق بالعمل المشترك المغربي الفرنسي في مجال التحول الطاقي.
وربطت الصحيفة الأسترالية العلاقة المفترضة لبنعلي بفورست، بتحركاته الاقتصادية داخل المملكة، وتحديدا إعلان مشروع مشترك بين شركته وبين المكتب الشريف للفوسفاط، من أجل توريد المنتجات الخضراء والهيدروجين والأمونيا والأسمدة.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي والتنمية المستدامة قد نشرت، في فبراير الماضي، صورة لبنعلي مع فورست في اجتماع قالت إن الهدف منه هو استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا والتعدين، والتفكير في سبل تسريع الاستثمارات في المجالات ذات الصلة بالتحول الطاقي، والرفع من الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير والتعليم العالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه “الفضيحة” إذا تأكدت تأتي تزامنا والحديث عن تعديل حكومي مفترض سيعرف تغييرات في تركيبة وزراء أخنوش، كما أن تأتي بعد عدد من الفضائح التي وقع فيها وزراء من حكومة عزيز أخنوش، التي أطلق عليها هذا الأخير اسم “حكومة الكفاءات”، بما فيها تلك التي تورطت فيها بنعلي نفسها، على غرار الوفد الضخم مكون من 823 الذي رافقها إلى الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP 28.