الشرطة القضائية تدخل على خط تسريب وثائق سرية للقرض الفلاحي
أثارت فضيحة تسريب وثائق سرية من القرض الفلاحي ضجة وسط عدد من المواطنين، ودخل عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على الخط حيث باشرت منذ أيام، تحقيقات في تسريب وثائق سرية من القرض الفلاحي.
وذكرت يومية الصباح نقلا عن مصادرها، أنه بالفعل تم تسريب بعض الوثائق السرية من قبل إحدى الشركات، وأن الإدارة أحالت الملف على القضاء للبحث فيه ومعرفة خلفيات هذا التسريب وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المطلوبة. مشيرة إلى أن الإشاعات التي تروج حول المؤسسة لا تستند إلى وقائع مؤكدة، بل تدخل في إطار المناورات التي ينهجها الحرس القديم كلما تغيرت القيادة، إذ أن بعض الأطر المستفيدة من امتيازات خلال فترة القيادة السابقة، تحاول الحفاظ على مكتسباتها بالترويج لمثل هذه الإشاعات، وقطع الطريق على الأطر الشابة، التي ترغب في الولوج إلى مواقع المسؤولية.
وأبرزت اليومية أن هناك صراعا خفيا أو تنافسا قويا بين الأطر القديمة، التي تقترب من سن التقاعد وترغب في تمديد وجودها في مواقع المسؤولية، والأطر الشابة التي ترغب في الولوج إلى مراكز القرار للتأكيد على كفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤولية.
ويأتي الترويج لمجموعة من الإشاعات، في وقت تعمل الإدارة الجديدة على تنزيل الإجراءات والبرامج لمواجهة توالي سنوات الجفاف ومواكبة الفلاحين، لتجاوز الوضعية الصعبة التي يعيشونها حاليا.