فوضى طب التجميل وتكاثر المتطفلين في المجال يجر وزير الصحة للمساءلة

كشفت البرلمانية حنان أتركين عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أن العديد من صالونات ومراكز التجميل غير العلمية واللياقة البدنية أقبلوا في الأونة الأخيرة على تقديم العديد من الخدمات التجميلية في أماكن ووسائل تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة، مما يعرض صحة الزبناء الخطر.

وأوضحت البرلمانية في سؤال كتابي سؤال “كتابي حول الحد من الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي ببلادنا” موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اطلع عليه “المغرب 35″، أن من بين هذه الخدمات تقنية الفهار، حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، إزالة الشعر بالليزر وغيرها من الخدمات.

وأكدت أتركين على أن كل هذه الخدمات يستدعي تقديمها طبيب مختص في حين يتم تقديمها بصالونات ومراكز التجميل غير الطبية وقاعة اللياقة من طرف أشخاص لا علاقة لهم بهذا التخصص الطبي، وخارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة، بل أكثر من ذلك يتم اللجوء في غالب الأحيان لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق مختلف الخدمات التجميلية التي تقدمها هذه الصالونات رقم المخاطر الصحية التي تشكلها على الزبناء.

وساءلت البرلمانية البامية الوزير الوصي على القطاع، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي بلادنا؟