استطلاع..61 في المائة من الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد
أكد 75.3 % من المشاركين في استطلاع أنجز حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة” أنهم هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد( 87 % لدى الرجال و22 % لدى النساء)، بينما يساهم 11.9 % من المشاركين في المصاريف (39 % لدى النساء و6 % لدى الرجال)، في حين أن 7.4 % لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 % لدى الرجال و29 % لدى النساء).
واعتبر 49.7 % منهم أنهم يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 % من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 % يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7 % يعتمدون على الدعم العائلي، و3 % يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2 % يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.
وعبر 55 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 % يجدون ذلك نسبيًا صعبًا، و17 % لا يجدون صعوبة. في حين اعتبر 82 % من المشاركين أن العامل الديني هو الذي يدفعهم لالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 % دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 % من المشاركين على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد.
وأشار 63 % من المشاركين يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 % يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 % فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد.
وفضل 48 % من المشاركين عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 % في ذلك.
ويرى 57 % منهم أن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطًا كبيرًا