تقرير أسود يفضح استغلال لوبيات للموارد المائية ولمقالع الرمال

 

أكد المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وجود العديد من الإكراهات المتعلقة باستغلال الموارد المائية، في مقدمتها بطء إجراءات منح التراخيص أو الامتيازات، مشيرا إلى أنه “لا يشجع الأشخاص الذين يجلبون المياه بشكل غير قانوني على الامتثال للمقتضيات القانونية المعمول بها”.

وأوضح مجلس رضا الشامي في رأي حول آليات منح التراخيص ومراقبة استغلال الموارد الطبيعية (الموارد المائية والمقالع)، أن تعدد المتدخلين المكلفين بمنح التراخيص، إلى جانب الصعوبات على مستوى التنسيق، يفرز “نظاما مجزأ يؤثر سلبا على الاستغلال الناجع للموارد المائية المتاحة في المناطق المعنية بالتدخل”.

وأبرز ذات المصدر أن : “الطابع غير الملزم للمخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية. بالرغم من مصادقة أغلبية مجالس وكالات الأحواض المائية مؤخرا على هذه المخططات، إلا أنها لا تكتسي الطابع الملزم ما لم يتم اعتمادها بموجب مرسوم ونشرها في الجريدة الرسمية”. كاشفا ، “وجود عدد جد محدود لعقود التدبير التشاركي للفرشاة المائية، باعتبارها أداة مهمة لترشيد استغلال الملك العمومي المائي”، متابعاً: “إضافة إلى التأثير المحدود لتدخلات شرطة المياه في مجال المراقبة”.

وبرر رأي المجلس محدودية هذه التدخلات، بشكل كبير، بـ“نقص الموارد البشرية ونقص في التكوين المخصص لمزاولة هذه المهمة الخاصة”، مسجلاً أيضا، “نقصا في الاستعانة بالوسائل الحديثة الكفيلة برصد وكشف الممارسات المرتبطة باستغلال المياه على أرض الواقع”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.