اعتبر نفسه ضحية.. إيسكوبار الصحراء ينتصب طرفا مدنيا ضد الناصري وبعيوي
انتصب بارون المخدرات المالي، المعروف بـ«إسكوبار الصحراء»، طرفا مدنيا ضد كل من الناصري وبعيوي، حيث من المنتظر أن يقدم دفاعه مذكرة تتضمن المطالب المدنية مع تعويض لصالحه، حيث يعتبر نفسه متضررا، ويتهم القياديين بحزب الأصالة والمعاصرة بالسطو على ممتلكاته وأمواله بعد اعتقاله في قضية تتعلق بحجز شحنة من المخدرات كانت معدة للتهريب الدولي ويقضي بسبب ذلك عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد عقد الأسبوع الماضي، ثاني جلسة لمحاكمة سعيد الناصري، الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة شرق، رفقة باقي المتهمين المتابعين في حالة اعتقال. وقررت المحكمة تأخير النظر في الملف إلى جلسة ستنعقد يوم 27 يونيو الجاري، من أجل إعداد الدفاع واستدعاء متهمين متابعين في حالة سراح غابوا عن جلسة المحاكمة.
و سجل دفاع بعيوي، محمد الحسني كروط، حسب مصادر متطابقة تنازل طليقة بعيوي عن المطالبة بالحق المدني ضد زوجها السابق وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، بعدما استمعت إليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذا الملف، وأدلت بمعطيات صادمة بخصوص ما تعرضت له رفقة والدتها المسنة على يد بعيوي وشقيقه.
ووجه قاضي التحقيق لرئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، مجموعة من التهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والإرشاء، والحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه، والمشاركة في تزوير سجل عمومي، والمشاركة في تزوير محرر رسمي، كما يتابعه من أجل تهمة المشاركة في مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية، وفي إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والمشاركة في شهادة الزور في قضية جنحية عن طريق تقديم وعد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، بالإضافة إلى استعمال محررين عرفيين مزورين