ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة ميسور إلى 10 وفيات
أفادت مصادر بأن حصيلة حادثة السير المروعة التي وقعت أمس الأحد على مستوى الطريق بين ميسور وأوطاط الحاج ببولمان بعد اصطدام بين سيارتين خفيفتين قادمتين من الاتجاهين، إلى 8 ضحايا بعد إعلان وفاة طفل عمره 10 سنة بعد ساعات من نقله في حالة صحية حرجة إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.
وما وأوضحت ذات المصادر أن شخصين آخرين ما زعلان يتلقيان العلاج بمستشفى الحسن الثاني بفاس والمستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء بميسور، فيما ووريت جثامين الضحايا الثمانية بعد استكمال إجراءات التشريح الطبي وكل الإجراءات القانونية الموازية، وغالبيتهم من نفس العائلة بدوار بجماعة الرميلة بأوطاط الحاج.
ويتعلق الأمر بزوجين دفنا بميسور وأقاربهما المدفونين بدوار ناكور بالرميلة، فيما ضحيتي العائلة الثانية تتحدران من مدينة الرشيدية وكانا والجد الذي نجا من الموت، في طريقهم على متن سيارة رباعية الدفع، إلى مدينة الناظور، قبل اصطدام سيارتهما بالسيارة الأخرى القادمة من الاتجاه المعاكس.
وخلفت الحادثة ردود فعل غاضبة بسبب أسبابها وغياب علامات التشوير تزامنا مع عملية تهيئة الطريق، ما تسبب فيها وفي حادثين ليلا لم يخلفا خسائر بشرية، ما طالبت فعاليات بالبحث معه وترتيب الجزاءات القانونية في حال ثبوت تقصير من الجهة المكلفة بالمشروع وبلورته.
ولم يكن الضحايا هذه الحادثة، وحدهم في يوم أمس، بل أيضا جندي متقاعد توفي في حادث سير آخر وقع على الطريق بين غفساي وتافرانت بتاونات إثر اصطدام بين سيارتين، وذلك بدوار احجر الزيامة بجماعة سيدي يحيى بني زروال، فيما نقل مصابون آخرون للمستشفى.