عائلات قتلى هجوم حماس على إسرائيل تقاضي الأونروا
رفع ذوو قتلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر دعوى أمام محكمة في نيويورك ضد الأونروا يتهمون فيها الوكالة الأممية بالمساهمة في وصفوه بـ”المذبحة غير المسبوقة”..
والأونروا، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مسؤولة منذ عقود عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لكنها تعاني من أزمة عميقة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالتورط في هذا الهجوم.
وفي تقرير نشر في أبريل، خلص خبراء تقودهم وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى وجود مشكلة في “الحياد” السياسي للأونروا، لكن إسرائيل لم تقدم “أدلة” تدعم اتهاماتها للوكالة.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية دولا عدة إلى تجميد تمويلها للوكالة، لكن غالبية هذه الدول تراجعت مذاك عن تجميد التمويل، باستثناء الولايات المتحدة، الداعم الدبلوماسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل.
وفي مقال نشر في نهاية ماي في صحيفة نيويورك تايمز، قال لازاريني إن “ما لا يقل عن 192 من موظفي الأونروا قتلوا في غزة، وأكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا دمرت أو تضررت”.
وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل عن مقتل 1195 شخصا ، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إن هم لقوا مصرعهم.
وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البر ية أدت إلى مقتل ما لا يقل 37626 شهيدا معظمهم من المدنيين في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.