انتخابات رئاسية.. أعمال شغب وعنف بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
عرفت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال شغب وعنف من قبل مناصيرين لمرشح المعارضة بيرام الداه اعبيد. الذين رفضوا النتائج الأولية التي أظهرت تفوق ولد الغزواني، وتوجهه لولاية رئاسية ثانية، ما دفع السلطات إلى تعزيز التواجد الأمني في مناطق الشغب.
وأوضحت وسائل إعلام موريتانية، أنه “أمام زحف آلاف المحتجين من انصار مرشح المعارضة بيرام الداه اعبيد. ، منطلقين من مقاطعة الرياض(بيكه) بولاية انواكشوط الجنوبية نحو مقر اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات فى حي تفرغ زينة وسط العاصمة. ، عززت السلطات الأمنية تواجدها الكثيف بمحيط مقر اللجنة، بفرقة خاصة من شرطة مكافحة الإرهاب” .
وأضافت ذات المصادر أن “مجموعات من عناصر الشرطة مدججة بالهراوات ومسيلات الدموع. تقوم بمحاولة تفريق المتظاهرين لمنعهم من مواصلة الزحف والإلتحاق بمتظاهرين آخرين يحتمل خروجهم من مقاطعات العاصمة الأخرى. والتوجه إلى مقر اللجنة للإحتجاج على نتائج الإنتخابات الرئاسية “.
وكانت اللجنة المستقلة ذكرت في بلاغ لها الأحد، أنها ستعلن خلال ساعات النتائج النهائية للتصويت الإنتخابي. الذى جرى في البلاد يوم 29 يونيو لاختيار رئيس للجمهورية، حيث تشير النتائج الأولية فوز رئيس الجمهورية المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بمأمورية رئاسية ثانية. في الشوط الإنتخابي الأول بنسبة تقترب من60 بالمئة.
وقام عناصر الشرطة ظهر أمس الأحد، بتفريق احتجاجات نظمها عشرات الشبان يناصرون المرشح الرئاسي المعارض بيرام الداه اعبيد. فى مقاطعة الرياض(بيكه) ومقاطعة دار العيم ومقاطعة السبخة، وسط العاصمة انواكشوط .
وأبرز المصادر أن هذه الإحتجاجات انطلقت مباشرة بعد تصريحات رفض فيها المرشح بيرام الداه اعبيد الإعتراف بنتائج الانتخابات الحالية. إذ وقال بيرام “إن الشعب الموريتاني لم ينتخب محمد ولد الغزواني”، كما “هاجم ولد اعبيد، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”، وأكد ولد اعبيد، أنه “سيخرج إلى الشارع حتى بحصل على ما يعتبره حقه الإنتخابي المستلب”.