لجنة طلبة الطب والصيدلة تؤكد تشبثها بملفها المطلبي وتطالب أخنوش بالتدخل لحلحلة الأزمة

أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان تشبثها بملفها المطلب مطالبة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل بشكل مستعجل لحل ملفهم، ووقف الاحتقان بالكليات المستمر منذ سبعة أشهر، وضمان استئناف السير العادي للحياة الجامعية.

ودعت اللجنة في ندوة صحفية، اليوم الاثنين بالرباط، إلى إعفاء الأفواج من السنة الأولى إلى السنة الخامسة من الهيكلة الجديدة لأنهم سيكونون ضحايا وفئران تجارب. معبرة عن أملها في أن تتمكن الوساطة الجديدة من طرف البرلمانيين في حل الأزمة، ومثمنين للاجتماع البناء مع النواب الذي تضمن نقاشا يمكن أن يفضي إلى حلول تنهي الأزمة وتحد من الاحتقان المستمر منذ سبعة أشهر.

وأبرزت اللجنة أنها طرحت مطالبها ومقترحاتها للبرلمانيين الذين نقلوها للحكومة، والجميع ينتظر الرد الحكومي الذي لا يُعرف ما إذا كان سيتضمن استجابة، أم سيستمر الطلبة في المقاطعة والسير نحو سنة بيضاء، مؤكدة أن هذه الأخيرة ليست مبتغاها مشيرة إلى أن الطلبة كانوا على أعتاب التوافق مع الحكومة، لكنها نسفت هذا التقارب وقوضت ثقة الطلبة بعدما أعلنت عن موعد للامتحانات بشكل أحادي عكس ما تم الاتفاق عليه، مبرزين أن مقترح الحكومة لطلبة الصيدلة لقي قبولا بنسبة 90%، لكن المسؤولين لم يعودوا يردون على الاتصالات.

ولفت الطلبة إلى أن جلسات الحوار التي تقول الحكومة إنها نظمتها مع الطلبة كانت صورية غير مبنية على نقاش واقعي، وكانت الحكومة تفرض مواقفها دون نقاش أو توافق، كما أنها ظلت دائما ترفض التوقيع على محضر اتفاق، وهو ما عبر الطلبة عن رفضه كي لا يتكرر معهم سيناريو الأساتذة ومهنيي الصحة.

وأكد الطلبة أن العقوبات الصادرة في حق زملائهم غير مقبولة، ومن ذلك التوقيفات في حق 16 طالبا، و20 ألف نقطة صفر، وحل مكاتب الطلبة، مستهجنين أن يقابل المسلسل النضالي لضمان الجودة بتجاوزات تضرب حرية الطلبة في التظاهر والاحتجاج، وخرق صريح للدستور الذي يضمن حرية التعبير، وسجلوا أن مقاطعة الامتحانات الأخيرة تجاوزت 95%.

واعتبرت  اللجنة أن الحكومة لا تتحلى بالمسؤولية في التعامل مع مطالبهم العادلة والتي هي أكاديمية بحتة تصب في صالح المنظومة الصحية، محملين مسؤولية الأزمة وما آلت إليه الأوضاع للمسؤولين وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي. مشددة على أنها قدمت تنازلات وإشارات عن حسن النية، ولكنهم ووجهوا بسوء النية، في وقت يعيش فيه قطاع الصحة أحلك فتراته.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.