رغم أنه مبحوث عنه دوليا .. أخنوش يتغاضى عن ملف بودريقة ويتواطأ مع رئيس مجلس النواب
مرة أخرى يلتزم عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة الحالي، الصمت المطبق إزاء ما يقع في بيته الداخلي للمكتب السياسي للحزب، وخاصة أمام مستجدات محمد بودريقة عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس فريق الرجاء البيضاوي،المتابع في قضايا التزوير واستعماله والنصب.
وتم توقيف رئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، في ألمانيا. قادما إليها من لندن بهدف الاجتماع بمدرب الرجاء الرياضي، جوزيف زيمباور، لمناقشة مستقبله مع النادي الأخضر.
وطلبت السلطات المغربية من نظيرتها الألمانية بتسليم محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي؛ المطلوب لدى ألعدالة المغربية، إثر توقيفه أول أمس الأربعاء 17 يوليوز الجاري.
وأوضحت مصادر متطابقة أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، وجه مراسلة ، عبر وزارة الشؤون الخارجية المغربية، الى المدعي العام لمحكمة العدل الاتحادية الألماني؛ من أجل تسليم بودريقة، وذلك استنادا على اتفاقية التعاون القضائي وتبادل المعلومات القانونية الموقعة بين حكومة المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأمام كل هذه التطورات التي لا تتعلق بشخص أو مواطن عادي، بل عضو بالمكتب السياسي لحزب الحمامة ونائب لرئيس مجلس النواب وبرلماني، لم يعقد أخنوش باعتباره رئيسا للحزب اجتماعا مع أعضاء المكتب السياسي للحسم في قضية بودريقة التي تحرجه أمام الرأي العام الوطني والدولي على حد سواء.
والأكثر من هذا أن رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي تواطأ مع رئيسه أخنوش في “تضراق الشمش بالغربال” رغم الغيابات المتكررة لبودريقة، وسمح له باستعمال جوازه الدبلوماسي الذي يمنحه له البرلمان في تسهيل تنقلاته بالخارج، بينما هو يوجد في حالة فرار وخصومة مع القانون.