أمام صمت رئيس الحكومة.. التنسيق النقابي يشل مستشفيات المملكة ويعلن الإنزال بالرباط
قرر التنسيق النقابي الوطني، لقطاع الصحة الاستمرار في برنامجه الاحتجاجي بخوض إضراب وطني الأسبوع المقبل لمدة 5 أيام من يوم الإثنين 22 يوليوز إلى يوم الجمعة 26 يوليوز، بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء اقسام المستعجلات والإنعاش .
كما قرر التنسيق في بلاغ القيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم الخميس 25 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف 11h30 صباحا. محملا رئيس الحكومة كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية وفقا لذات البلاغ، بعد حضور التنسيق النقابي لاجتماع يوم الجمعة 12 يوليوز 2024 بدعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية وبتكليف من رئيس الحكومة بتبليغنا بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات وبعد قيام التنسيق النقابي بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات التنزيل نقط الاتفاقي والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري القانوني والمادي،
كما تأتي بعد إرسال جواب التنسيق النقابي الوطني إلى رئيس الحكومة، وبعد ما تأخر جوابه، قام التنسيق النقابي الوطني، بصياغة رسالة موجهة لرئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة، يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد، وبعد استمرار رئيس الحكومة في صمته غير المفهوم، وغياب أي جواب من طرفه على ما رفعه له التنسيق النقابي الوطني من مطالب مشروعة للشغيلة الصحية، ونظرا لتزايد الاحتقان في قطاع الصحة وكنا معائلة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس، وكذلك نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لذى كل فئات الشغيلة الصحية بسبب تجاهل رئيس الحكومة لمطالبها العادلة.