السخرية من المسيحية.. شركة اتصالات أمريكية تلغي اتفاقيتها مع الأولمبياد

 

أوقفت شركة الاتصالات والتكنولوجيا الأمريكية C Spire تعاقداتها الإعلانية مع الأولمبياد في باريس، عقب تقديم لوحة استعراضية تم اعتبارها ببأنها “تسخر” من الديانة المسيحية.

ونشرت الشركة الأمريكية، أول أمس السبت، تدوينة عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس قائلة: “لقد صدمنا بسبب السخرية من لوحة العشاء الأخير خلال مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس”.

وحسب وسائل إعلام دولية فقد أثار ظهور أشخاص معظمهم مثليون ويحاكون “لوحة العشاء الأخير” غضب كثير من الشخصيات الدينية المسيحية حول العالم. مشيرة إلى أن الأساقفة الكاثوليك الفرنسيون،قالوا في بيان، إن الحفل “تضمن للأسف مشاهد تسخر من المسيحية وتستهزئ بها”. كما أوضح رئيس أساقفة مالطا أنه تقدم بشكوى مكتوبة إلى السفير الفرنسي.

وانطلقت يوم الجمعة الماضي دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” التي ستستمر فعالياتها حتى 11غشت المقبل، بحفل افتتاح مبهر على ضفاف نهر السين، وحضره عدد كبير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير. على عكس الدورات السابقة، دخلت الوفود المشاركة وهي تلوح بالأعلام على متن قوارب عبرت نهر السين، وشارك في العرض 6800 رياضي من 205 دول.

وأثار جدلاً واسعاً بسبب بعض العروض التي اعتبرها النقاد ترويجاً للشذوذ، خاصةً العرض التمثيلي للوحة “العشاء الأخير” الذي شاركت فيه شخصيات متحولين جنسياً (دراغ كوين). واعتبر النقاد أن هذا العرض يمثل إساءة متعمدة للمسيحية والأديان.

وفي المكان المخصص لـ”لمسيح” في لوحة العشاء الأخير، ظهر رجل عارٍ قيل إنه يمثل ديونيسوس، إله الخمر والاحتفالات في الأساطير الإغريقية القديمة، المعروف بمواكبه وطقوسه الوثنية المتحررة من القيم الأخلاقية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.