إيران تتشبث بـ”حقها القانوني” في “معاقبة” إسرائيل و”ردعها” بعد اغتيال هنية

شددت إيران الإثنين على “حق ها القانوني” في الرد على إسرائيل التي نسبت إليه تنفيذ عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

وفي حين شددت طهران على رغبتها في تفادي “تصعيد التوترات” في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة في قطاع غزة، أكدت أن تحقيق الاستقرار الإقليمي غير ممكن من دون “ردع” إسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري “نعتبر أن حقنا بالدفاع عن أمننا القومي وسيادتنا وسلامة أراضينا هو حق لا جدال فيه”.

وأضاف “لا يحق لأحد التشكيك بالحق القانوني لإيران في معاقبة النظام الصهيوني”، متابعا “اذا كانت إيران تتحدث عن حقها بمعاقبة المعتدي، فهذه خطوة تساهم في تعزيز وحدة المنطقة واستقرارها”.

تزايدت المخاوف خلال الأيام الماضية من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هني ة في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت الأسبوع الماضي.

وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب قاس “. كما توع د حزب الله بالانتقام لمقتل شكر.

ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية.

وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحافي “نعتقد أن الاستقرار والأمن في المنطقة سيتحققان من خلال معاقبة المعتدي وردعه عن التصرف المغامر”.

وتابع “لو كانت حكومات المنطقة والمجتمع الدولي أتمت واجبها القانوني بممارسة الضغط على النظام الصهيوني، لما كنا بدون شك بلغنا هذا المستوى المرتفع من الاضطراب وتزايد خطر الصراع في المنطقة”.

وفي مقابل توعدت إيران وحلفاؤها بالرد ، أكدت إسرائيل استعدادها على المستويين الدفاعي والهجومي.

ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.

 

 

 

وكالات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.