رياض مزور ونادية فتاح العلوي أبرز المكردعين في التعديل الحكومي المرتقب
أنهت أحزاب التحالف الحكومي مسطرة الاقتراح في المناصب المعنية بالتغيير، في التعديل الحكومي المرتقب، حيث سيشهد إضافة خمسة كتاب دولة ، وتغيير وزراء من نسخة الحكومة الحالية بوزراء جدد اكثر كفاءة كما تتطلب المرحلة الحالية وتحدياتها .
وأبرزت يومية الصباح أن منطق التغيير المقبل في الهندسة الحكومية يرتكز على الرهانات التي تنتظر المغرب في السنوات القليلة المقبلة، بحجة أنه لا يعقل أن لا تكون هناك وزارة خاصة بالرياضة في حكومة بلد يسارع الزمن من أجل احتضان تظاهرات قارية وعالمية، في إشارة إلى احتضان نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم 2025 ونهائيات كأس العالم 2030، ما يعني أن تجربة الربط الوزاري بين حقيبة الرياضة والتربية الوطنية كانت فاشلة.
وذكرت اليومية نقلا عن مصادرها بقاء عبد اللطيف وهبي على رأس وزارة العدل، وهو مطلب فرضه مسار الإصلاح التشريعي الذي تقوده الوزارة، على اعتبار أن تغيير الوزير يمكن أن يفرمل وتيرة العمل الجارية منذ السنة التشريعية الأولى من الولاية الحكومية الحالية، وكذا استبعاد قيادي بارز من الاستوزار بسبب معاملات عقارية غير سوية ينتظر أن تصل قريبا إلى القضاء.
وأما بخصوص الوزراء النازلين في محطة التعديل الوزاري المرتقب في الأسابيع القليلة المقبلة، تضيف اليومية فقد تأكد مغادرة رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، الذي كانت علاقته متشنجة مع رئاسة الحكومة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، التي ستغادر منصبها دون توضيح ما إذا كانت ستعود إلى منصبها السابق في إدارة مجموعة مولاي حفيظ العلمي، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، أو تسلم حقيبة الصناعة والتجارة والاستثمار بدلا من رياض مزور ومحسن الجزولي، هذا الأخير الذي تضغط لوبيات من أجل إبعاده خاصة أنه حريص على تطبيق القانون.
وأشارت إلى أن نفس المصير ينتظر فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بسبب تلقيها انتقادات نتيجة ما وصف بأنه سخاء مبالغ فيه مع الشركات الأجنبية، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
ومن المتوقع -ايضا- طرح الحفاظ على ميارة برئاسة مجلس المستشارين على طاولة النقاش،حيث يتشبث ميارة بالبقاء في الرئاسة في اطار توافقات احزاب الاغلبية الحكومية شأنه في ذلك شأن توافقها على الحفاظ على راشيد العلمي الطالبي رئيسا لمجلس النواب ، وان كانت الوضعية الداخلية لحزبي التجمع الوطني للاحرار والاستقلال مختلفة.