ارتفاع جرائم القتل بالمغرب..آخرها اغتيال رجل أعمال شاب
تم العثور على منعش عقاري شاب، كان يملك شركة عقارية بمراكش، قيد حياته، جثة هامدة أمام فيلته بمنطقة “مانيسمان”، وعليها آثار طعنات قاتلة.
وأوضحت الصباح أن الضحية في الثلاثينات من العمر، من مواليد ضواحي بني ملال، كان قد هاجر إلى إسبانيا ونجح في مراكمة ثروة كبيرة ، مكنته من الحصول على الجنسية الإسبانية، قبل أن يقرر الاستثمار في مجال العقار بالمغرب عبر تأسيس شركة عقارية مقرها بمراكش أشرفت على إنجاز مشاريع عديدة.
وأشار ذات المصدر إلى أن رجل الأعمال القتيل كان يملك فيلا بمنطقة “مانيسمان” في مدينة المحمدية، حيث يقضي عطلة نهاية الأسبوع، وهي التي كانت مسرحا للإجهاز عليه، من قبل مجهولين ما زال البحث جاريا عنهم إلى الآن.
وتروج فرضية مفادها، تضيف اليومية، أن الضحية قتل نتيجة تصفية حسابات مع جهات مجهولة، بحكم أن التفتيش والبحث اللذين باشرتهما الشرطة القضائية بالفيلا، أظهرا أن القتلة بعد الإجهاز عليه غادروا دون تنفيذ أي سرقة لأمواله أو مقتنياته غالية الثمن.
وحسب معطيات أولية، فإن الضحية كان يقيم حفلة بفيلته رفقة أصدقاء له، وفي حدود الرابعة صباحا، تربص به شخص مجهول داخل الفيلا وهاجمه بطعنات قاتلة. مشيرة إلى إن الضحية قاوم قاتله، قبل أن يفر إلى خارج الفيلا، ويقع على الأرض أمام بابها، فصادف ذلك مرور شخص أجنبي، شاركه الحديث قبل أن يفارق الحياة، ليشعر الشرطة بالجريمة، حيث تم الاستماع إلى الأجنبي باعتباره شاهدا قبل إطلاق سراحه.
وقام عناصر الشرطة القضائية، مرفوقين بالشرطة العلمية تحرياتها، بمعاينة الجثة والبحث بمحيطها وداخل الفيلا عن أداة الجريمة أو أي دليل قد يفيد في فك لغزها، إضافة إلى رفع البصمات، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها. وأول ما أثار استغراب المحققين خلال مباشرة البحث، غياب الكهرباء عن الفيلا، قبل أن يتبين أن المتهم المفترض عمد إلى قطع الكهرباء من العداد الخاص بالفيلا، وأن الهدف من هذه الخطوة تعطيل كاميرات المراقبة، قبل الإجهاز عليه.