فلسطيني ومغربي يعرضان زوارهما للتعذيب بالرقية الشرعية
تفجرت فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بتعويض رجال أعمال، ينحذرون من بلدان عربية، في مقدمتها السعودية والكويت وتونس، للتعذيب على يد راق شهير، بمدينة القنيطرة وتمارة، ما دفع بعضهم إلى وضع شكايات يتهمون فيها الراقي بالتعذيب والاحتجاز والنصب والاحتيال.
ويعتبر المشتكى به من أكبر الرقاة، وفقا للصباح، ويتردد عليه كثيرون، بمن فيهم مسؤولون، للعلاج بالرقية، حتى ذاع صيته خارج المغرب، ووصل إلى بلدان الخليج العربي وتونس وليبيا وأوربا.
وأضاف المصدر، أن ضحايا الراقي أحدثوا مجموعة عبر تطبيق “واتساب” لتبادل تطورات الملاحقة القضائية للمشتكى به، وتسرب 11 تسجيلا صوتيا يتحدث فيها خليجيون وتونسي عن مستجدات الموضوع، وصلت إلى أيدي مسؤولين بالأمن.
ووفقا لما أوردته اليومية فإن المشتكين تواصلوا مع الراقي ومساعده، الفلسطيني، الذيىيقدم نفسه “عالم روحانيات”، ولما وصلوا إلى مطار البيضاء، توجهوا إلى فيلات بتمارة والمهدية بالقنيطرة، حيث تلقوا حصص علاج، باستعمال الكي في الظهر، لكن ذلك تطور إلى مضاعفات صحية، خصوصا التونسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية، الذي زاد وضعه سوءا، وطالب باستعادة أمواله، لكن دون جدوى.
وأشارت إلى أن مصالح ولاية أمن القنيطرة استمعت إلى ضحيتين في محاضر رسمية وتحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بعاصمة الغرب، أقرا بواقعة النصب عليهما، وتسلم المشتكى به من التونسي ستة ملايين، ضمنها 4000 أورو، بالعملة الصعبة، مقابل العلاج، لكن دون فائدة. وكشفاة، أن الراقي يعرض مجموعة من الفيديوهات لزبنائه من مختلف دول العالم العربي، يؤكدون شفاءهم بعد زيارتهم له.
وأعلن ما يشبه حالة استنفار أمني وسط مصالح ولاية أمن الرباط سلا تمارة الخميسات والقنيطرة، بدأت بالاستماع إلى مشتكين من قبل فرقة تابعة لمنطقة أمنية بالقنيطرة، ويحتمل أن تكون فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن تمارة الصخيرات استمعت بدورها إلى ضحايا.
تفجرت فضيحة تعذيب رجال أعمال، من بلدان عربية، في مقدمتها السعودية والكويت وتونس، على يد راق شهير، بالقنيطرة وتمارة، ما دفع بعضهم إلى وضع شكايات يتهمون فيها الراقي بالتعذيب والاحتجاز والنصب والاحتيال.
ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، فإن المشتكى به يعتبر من أكبر الرقاة، ويتردد عليه كثيرون، بمن فيهم مسؤولون، للعلاج بالرقية، حتى ذاع صيته خارج المغرب، ووصل إلى بلدان الخليج العربي وتونس وليبيا وأوربا.
وأضاف المصدر ذاته، أن ضحايا الراقي أحدثوا مجموعة على تطبيق “واتساب” لتبادل تطورات الملاحقة القضائية للمشتكى به، وتسرب 11 تسجيلا صوتيا يتحدث فيها خليجيون وتونسي عن مستجدات الموضوع، وصلت إلى أيدي مسؤولين بالأمن.
وقالت “الصباح” إن مشتكين تواصلوا مع الراقي ومساعده، وهو فلسطيني، يقدم نفسه “عالم روحانيات”، ولما وصلوا إلى مطار البيضاء، توجهوا إلى فيلات بتمارة والمهدية بالقنيطرة، حيث تلقوا حصص علاج، باستعمال الكي في الظهر، لكن ذلك تطور إلى مضاعفات صحية، خصوصا التونسي الذي يحمل الجنسية الفرنسية، الذي زاد وضعه سوءا، وطالب باستعادة أمواله، لكن دون جدوى.
واستنادا إلى المصدر نفسه، استمعت مصالح ولاية أمن القنيطرة إلى ضحيتين في محاضر رسمية وتحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بعاصمة الغرب، أقرا بواقعة النصب عليهما، وتسلم المشتكى به من التونسي ستة ملايين، ضمنها 4000 أورو، بالعملة الصعبة، مقابل العلاج، لكن دون فائدة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الراقي يعرض مجموعة من الفيديوهات لزبنائه من مختلف دول العالم العربي، يؤكدون شفاءهم بعد زيارتهم له.
وأعلن ما يشبه حالة استنفار أمني وسط مصالح ولاية أمن الرباط سلا تمارة الخميسات والقنيطرة، بدأت بالاستماع إلى مشتكين من قبل فرقة تابعة لمنطقة أمنية بالقنيطرة، ويحتمل أن تكون فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن تمارة الصخيرات استمعت بدورها إلى ضحايا.