إئتلاف: المغرب لم يستفد من الزلازل السابقة وأعاد تجربة زلزال الحسيمة وأرقام أخنوش وبمنوسى تغرد خارج السرب
أكد الائتلاف المدني من أجل الجبل أن وضعية ما قبل الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر 2023، تتحملها الدولة بحكوماتها المتعاقبة، بسبب سياساتها غير المنصفة للمناطق الجبلية. أما وضعية ما بعد حدوث الزلزال فتتحمله الحكومة الحالية بشكل رئيسي.
وأوضح الائتلاف في ورقة تقديمية خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الجمعة بالرباط تحت عنوان “سنة على زلزال الأطلس الكبير، أية حصيلة؟”،، أن أبرز قرار استراتيجي للمعالجة تجمد في مصادقة مجلس الحكومة على مشروع المرسوم القاضي بإحداث “وكالة تنمية الأطلس الكبير التي ستعنى بإعداد برنامج إعادة البناء والتأهيل على مدى خمس سنوات (2024 2028) بستة أقاليم متأثرة بالزلزال، مشيرا إلى أن الصلاحيات المنوطة بالوكالة هي إنجاز مشاريع البرنامج لاسيما إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة مع أخذ البعد البيني بعين الاعتبار، واحترام التراث وتقاليد السكان، وضوابط ومعايير البناء المقاوم للزلازل “.
وأكد المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، محمد الديش، أن المغرب لم يستفد من الزلازل السابقة، وأعاد تجربة زلزال الحسيمة في زلزال “الحوز”، بسبب اختلالات الحكامة التي يعيشها.
واستنكر المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، محمد الديش، في مداخلة بالندوة التي نظمها الائتلاف اليوم بالرباط،
كما عبر المنسق عن استنكاره للتصاميم التي منحت للساكنة، التي هي عبارة عن تصاميم لمنازل بالمجال الحضري لا تتجاوز مساحتها 60 أو 70 متر مربع، ولا يمكن أن تستجيب لاحتياجات سكان المجال القروي أو الجبلي.